المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

النفط يرتفع فوق 52 دولاراً

شهدت أسعار النفط مزيدا من المكاسب لتتجاوز 52 دولارا للبرميل أمس قبيل نشر تقرير أسبوعي عن مخزونات النفط الأميركية، الذي يتوقع أن يظهر تراجع المخزونات للأسبوع السادس، إلا أن الشكوك حول الامتثال لاتفاق خفض إنتاج الخام وتقوده منظمة أوبك حد من المكاسب. وقال معهد البترول الأميركي في وقت متأخر أمس الاول إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي مع تراجع الواردات وارتفاع استهلاك الخام في مصافي التكرير، بينما زادت مخزونات البنزين على غير المتوقع.
وانخفضت مخزونات الخام 7.8 ملايين برميل في الأسبوع الماضي إلى 478.44 مليون برميل، بينما توقع المحللون انخفاضها 2.7 مليون برميل.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 34 سنتا إلى 52.48 دولارا للبرميل بحلول الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش امس، بعدما انخفض على مدار يومين. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا إلى 49.47 دولارا للبرميل.

«أوبك»
قالت لجنة فنية تضم منتجين أعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومستقلين، إن اجتماعاتها في أبوظبي على مدار يومين كانت بناءة ومثمرة، وستسهم في تسهيل الالتزام الكامل لاتفاق خفض الإنتاج.
وأضافت اللجنة: الاجتماعات والمحادثات في أبوظبي كانت بناءة ومثمرة، وتهدف لتحقيق التزام كامل بالاتفاق خلال الأشهر القادمة.
وأوضحت أن دول الإمارات والعراق وكازاخستان وماليزيا، أبدت الدعم الكامل للآلية التي يتم من خلالها المراقبة الحالية للاتفاق.
وكان الهدف من اجتماع اللجنة، الذي عقد في أبوظبي، فهم الصعوبات والعقبات التي تواجه بعض المنتجين الأعضاء في (أوبك) والمستقلين من خارجها. كما هدف الاجتماع، إلى تقييم كيفية تحسين مستويات الامتثال بخفض الإنتاج، سعياً لتحقيق إعادة التوازن في السوق العالمية للنفط بوتيرة أسرع.
وترأس اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الكويت وروسيا، وحضره ممثلون للسعودية التي تتولى رئاسة المنظمة في 2017.
وبدأ الأعضاء في «أوبك» ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 شهور، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
واتفقت منظمة أوبك ودول أخرى غير أعضاء أواخر مايو الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية ابتداء من أول يوليو 2017 حتى نهاية مارس 2018.
وتأتي محادثات أبوظبي عقب اجتماع في 244 يوليو لوزراء من دول من (أوبك) وخارجها بمدينة سان بطرسبيرغ الروسية.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أواخر الشهر الماضي: إن نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج بين (أوبك) والمنتجين المستقلين بلغت 98 في المئة في يونيو، معتبراً أن نسب التزام الدول بالاتفاق تعتبر مؤشرا ايجابيا للغاية.
وأظهرت بيانات أولية، ارتفاع معدل إنتاج أوبك خلال يوليو بواقع 210 آلاف برميل يومياً، إلى 32.99 مليون برميل مسجلاً أعلى مستوى لإنتاج المنظمة منذ بداية هذا العام، بسبب ارتفاع معدلات الانتاج في ليبيا ونيجيريا.
وتقرر إعفاء ليبيا ونيجيريا من التخفيضات بسبب سنوات من عدم الاستقرار الذي أضر بالإنتاج، واستطاع البلدان زيادة إنتاجهما أكثر من 700 ألف برميل يوميا في الأشهر الأخيرة، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

الرياض وبغداد ناقشتا استقرار الأسواق
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه ناقش الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط مع وزير النفط العراقي جبار اللعيبي خلال اجتماع بينهما. ونشر الفالح صورة له على تويتر وهو يستقبل وزير النفط العراقي، وقال إنهما ناقشا أهمية توحيد جهود كافة الدول لاستقرار الأسواق. وكانت وزارة النفط العراقية قالت إن اللعيبي غادر البلاد متجها إلى السعودية لمناقشة تطورات سوق النفط وجهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الرامية لتحقيق الاستقرار في السوق. (لندن، ابوظبي، دبي- رويترز، الاناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى