تعرضت أسعار النفط لضغوط خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد ضعف الطلب على البنزين وإعادة تشغيل حقلين رئيسيين في ليبيا، حيث عاد حقلا الشرارة والفيل الليبيان، اللذان بإمكانهما إنتاج حوالي 400 ألف برميل يوميا، للإنتاج بعد انتهاء احتجاجات كانت قد أغلقت خطوط أنابيب.
وقادت عقود البنزين الآجلة مزيج الطاقة للانخفاض في تعاملات متقلبة سجلت خلالها أدنى مستوى موسمي في ثماني سنوات بعدما أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات بأعلى وتيرة في نحو ثلاثة أشهر.
وجرت تسوية خام القياس العالمي مزيج برنت على انخفاض بمقدار 14 سنتا إلى 51.68 دولارا للبرميل، بينما نزل الخام الأميركي الخفيف 37 سنتا إلى 49.25 دولارا للبرميل.
وفي ظل المخاوف بشأن استمرار تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية، تجري منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) وروسيا مباحثات لتمديد اتفاق مدته ستة أشهر لتخفيض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا للنصف الثاني من هذا العام.
