بقلم: ندى فنري
القلق لا يمنع ألم الغد
لكنه يسرق متعة اليوم
القلق هو حالة نفسية، تخلق شعور غير سار ومرتبط عادة بعدم الارتياح والخوف أو التردد .
كل منا يسعى لأن يكون ، على سلم النجاح ،البعض يتسلقه درجة درجة بهدوء وتأني ،و البعض يحب أن يصعد درجتين أو أكثر في آن واحد.
الفكرة هي أن الحياة جميلة،والفرص لا تنتهي ،فمن الممكن أن يقوم شخص بالتحدث في الهاتف والكتابة على الكمبيوتر ،وشرب فنجان قهوة أو الشاي،و إعداد تقاريره الهامة ( كله في آن واحد ) ،وينجز ذلك بكفاءة عالية
وشخص آخر يتفرد بالعمل، ويركز ويهتم ويحب الهدوء من حوله .
لكل منا طريقته الخاصة،لا يوجد شخصان متماثلان ،إننا نتعلم بالتجربة من خلال خوض المجهول دون خوف وعن اقتناع .
حارب الأفكار السلبية التي تعتقدها عن نفسك ، صحيح الخبرات الحياتية، تستثير اضطرابات القلق في الأشخاص المعرضين بالفعل للقلق ، وقد تكون الصفات الموروثة عاملاً وراء ذلك ..لكن نصيحة التقط أنفاسك بعمق و روية ما بين وقت لآخر ، و اصنع لنفسك مناخاً ايجابياً ..
واجه مخاوفك فوراً ،ما بين وقت
وآخر ، ولا تسمح لأحد أن يستهزئ بمشاعرك ، و أهدافك ، ولا يأخذها بجدية …
أقلع عن التفكير الزائد .
ركز على الحاضر .
ضع لنفسك تحديات تواجه فيها قلقك إلى أن يتلاشى .
تجنب كل محفزات القلق ، و اتخذ طريقة عيش أفضل .
هذه أهم الأمور التي ستجعلك تمضي في حياتك ، انشغالك بالهموم ، و بما يحدث يوهن عزيمتك ، يقول عبد الرحمن منيف :
الحياة ياصديقي شيء جدي أكثر مما يتصور الناس ومن يريد أن يحيا
عليه أن يثابر كثيراً ، و أن يكون شجاعاً ..
المهم أن فن إدارة الذات في الحياة العملية بعيد عن القلق ، على كل منا أن يتعرف على امكانياته، وإيجابياته و أدواره التي يصنع منها شكلاً جديداً للحياة
التي يرغب أن يعيشها، بلا حدود لأحلامه في تلك الحياة يقولون :
لا تقارن حياتك بأحدهم ، فالشمس لا تشبه القمر ، كل يلمع في حينه .
ندى فنري
أديبة / كاتبة
كوتش علاقات
