«النجاة الابتدائية ـ حولي» كرَّمت فائقيها للعام الدراسي 2017/2016
تحت رعاية مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص سند المطيري، أقامت مدرسة النجاة الابتدائية للبنين ـ حولي صباح امس حفلا مميزا لتكريم التلاميذ الفائقين للعام الدراسي (2016/2017)، بحضور مدير عام مدارس النجاة د.عبدالله الكندري، ومستشار الإدارة العامة لجريدة «الأنباء» يوسف عبدالرحمن، ومراقب المدارس العربية خالد المشعان، ومديرة الإدارة التربوية بتول العومي، ونائب مديرة الإدارة التربوية محمد الصانع، ومدير المدرسة حسن العجمي، والمدير المساعد محمد الطنطاوي.
وفي كلمته، قال مدير المدرسة حسن العجمي: في مثل هذا اليوم سنويا نجتمع لنميز المتفوق ونجني ثمار البارحة ونقول كلمة شكر لكل طالب ولكل معلم كان نبراس علم يضئ عقول الطلبة، وأيضا كلمة شكر لكل أم وأب كانوا وراء تفوق ابنهم بجهد واضح، لافتا إلى أن طلاب مدارس النجاة مازالوا يتصدرون المراكز الأولى بنسب التفوق في التعليم الخاص، كما تتزين صدورهم بالميداليات الذهبية في المسابقات والأنشطة.
وأضاف: مازال طلاب «النجاة» يزينون المراكز الأولى في حفظ القرآن ليرتقوا إلى مراتب العلماء، حتى أصبحوا رقما صعبا في سلم التفوق والنجاح «لأنهم أبناء مدرسة النجاة – حولي». وذكر العجمي ان عدد طلاب المدرسة هذا العام وصل الى 1025 طالبا، المتفوقون منهم 760 طالبا، منهم 519 طالبا حصلوا على نسبة من 95 الى 100%، والباقون حصلوا على نسبة من 90 الى 94.9%، مشيرا الى ان هذا المستوى الرفيع والتفوق لفت الأنظار، مشيرا الى ان المركز الوطني لتطوير التعليم والمختص بالامتحانات الدولية التابع لوزارة التربية وبالتعاون مع اليونسكو اختارا مدرستنا للسنة الثانية على التوالي في اختباري «التيمز» للرياضيات و«بيرلز» للغة العربية.
وأضاف العجمي: ان ابناءنا الطلبة حققوا هذا العام انجازا رياضيا مميزا من خلال حصدهم المراكز الاولى في اغلب البطولات، منها سبع ميداليات ذهبية وخمس فضيات وثلاثة كؤوس.
وزاد: على مستوى القيم والأخلاق الاسلامية، قامت الادارة العامة لمدارس النجاة مشكورة بعمل برنامج لغرس وتأصيل القيم في نفوس الأجيال وجعلها مظهرا سلوكيا يتعامل به التلميذ في حياته اليومية، وقد طبقنا في الفصل الاول من هذا العام قيمة الأمانة والصدق من خلال 55 نشاطا لغرس هاتين القيمتين، ولله الحمد رأينا تغيرا في السلوك، اما على مستوى القرآن وحفظه وتلاوته «وهو سر قوتنا»، فقد حصل ابناؤنا على المراكز الاولى في حفظ القرآن، والمراكز الأربعة الأولى في التلاوة، مشيرا الى ان عدد الذين حفظوا جزءا واحدا من القرآن بلغ 585 طالبا و120 طالبا حفظوا جزأين، و90 طالبا حفظوا خمسة اجزاء، اما ثلث القرآن فقد حفظه 40 طالبا، و20 طالبا حفظوا ثلثي القرآن (20 جزءا)، وأكد العجمي ان ذلك جاء بفضل من الله أولا، ثم من ادارة حكيمة قوية استطاعت ان توفق بين متطلبات العملية التعليمية والواقع المتغير، ثم بجهد معلمين أكفاء تحكمهم ضمائرهم وخوفهم من الله عز وجل.
قدم الطلبة عرضا مسرحيا تحت عنوان «الخطر الداهم» تناولوا فيه خطورة مرض السكري وكيفية الوقاية منه بالابتعاد عن الوجبات السريعة والسكريات، ومسرحية أخرى بعنوان «عبدالله في أميركا»، وقد نال العملان إعجاب الحضور. إلى ذلك أبدع الطلبة في تقديم فقرات العرض الرياضي وايضا في تقديم الشيلات الوطنية.