«المهندسين»: ضرورة الترشيد في استهلاك الكهرباء وتشديد إجراءات السلامة للحدّ من الحرائق صيفاً

حث أمين سر جمعية المهندسين م.فهد ارديني العتيبي، الجهات الحكومية المعنية والمواطنين معا لاتخاذ أقصى إجراءات السلامة والوقاية مع ارتفاع درجات الحرارة وإلى الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء مع بداية فصل الصيف، مشيدا بجهود العاملين في أعمال الصيانة بوزارة الكهرباء والماء ومحطاتها ورجال الإطفاء في تلبية النداء ومواجهة الحرائق مع تمنياتنا بالسلامة للجميع.

وأكد العتيبي في بيان صحافي، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بمواجهة «كوفيد 19» فإننا بحاجة ماسة إلى تفعيل برامجنا الوقائية وتشديد تطبيق الاشتراطات، وخاصة بالمشاريع التي تشهد استمرارا في الأعمال، مضيفا: اننا ندعو الله بسلامة أهلنا وهم جالسون في بيوتهم وندعوهم لمزيد من التشدد في إجراءات الحماية والسلامة، حيث إننا نشهد اندلاع بعض الحرائق نتيجة للإهمال أو عدم التقيد بهذه الإجراءات.

وأوضح العتيبي أن التكييف من أكبر مستنزفي التيار الكهربائي في البلاد وسيزداد استهلاكنا للتيار في ظل تواجدنا المستمر حاليا في البيوت، ولهذا فإننا نحتاج الى اتباع وسائل الترشيد في استهلاك التيار الكهربائي، مؤكدا أنه وعلى سبيل المثال لا الحصر يجب ضبط التكييف على الدرجات التي تحد من سحب التيار بشكل مستمر، وتخفف من الأحمال على الشبكة وذلك لتجاوز هذا الصيف الذي نتوقعه صيفا صعبا بسبب الأحمال العالية التي ستقع على شبكة التوزيع رغم توافر الكميات المطلوبة من الطاقة الكهربائية. وزاد أمين سر «المهندسين»، انه ومن الأمور الواجب اتباعها لترشيد استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة العمل على فصل التيار من الأدوات الكهربائية غير المستخدمة وإيقاف الإنارة نهارا واستخدام مصابيح إنارة من الأنواع الحديثة التي تخفض استهلاك الكهرباء مثل LED وغيرها.

ووجه العتيبي الشكر للمهندسين والفنيين في وزارة الكهرباء والماء والإدارة العامة للإطفاء ولكل العاملين في ظل هذه الظروف الاستثنائية على تفانيهم في صيانة وتشغيل شبكات التوزيع والمحطات وتأمين التيار الكهربائي إلى جميع المناطق في البلاد، مشيرا إلى أن هناك تفاعلا شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم إصلاح وإيصال التيار إلى بعض المناطق التي شهدت انقطاعات طارئة في أوقات قياسية، كما شهدنا تجاوبا سريعا ومميزا من قبل إخواننا في الإدارة العامة للإطفاء لمكافحة بعض الحرائق مما وضع حدا للخسائر المالية والبشرية معا.

وأشار العتيبي إلى أننا بحاجة ماسة إلى مواكبة الدراسات والمستجدات في مجالات الصحة والسلامة والعمل على الاستفادة من التقنيات المستخدمة في مجالات الترشيد، داعيا المولى عز وجل أن يعجل بإزاحة الغمة وأن يحفظ الكويت أهلها من كل مكروه.