#المنابر_القرآنية أقامت حفلها الختامي لتكريم أبنائها من حفظة #القرآن_الكريم والمشاركين في حملة #بادر_لأجر_دائم
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/08/IMG-20180802-WA0013.jpg)
• برعاية العم خالد العيسى الصالح رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية.
• احمد الباطني: المنابر القرآنية أخذت على عاتقها مسؤولية نشر كتاب الله وعلومه بطريقة احترافية.
• خالد العيسى: هذه ليست رسالة البشر وانما هي رسالة الله لكافة البشر في كل زمان ومكان.
• جاسم النبهان: أحمد الله أني خيط في هذا النسيج الرائع في المجتمع الكويتي.
• د. طارق العلي: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفنانين لن نتأخر أبدا عن تلبية دعوة أهل القرآن.
• عادل بوربيع: القرآن شفيعنا يوم الدين فتمسكوا به وعلموه أولادكم.
أقامت جمعية المنابر القرآنية الحفل الختامي لتكريم أبنائها الفائزين والمشاركين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده (21)، والحفل التكريمي للمشاركين في حملة بادر لأجر دائم والجهات الداعمة والراعية للحملة في فندق كوستا دل سول بمنطقة الشعب البحري، والذي حضره جمع من ممثلي تلك الجهات والعديد من الشخصيات ومشاهير التواصل الاجتماعي.
وقد ابتدأ الحفل بتلاوة من آيات الذكر الحكيم، ثم كلمة عريف الحفل أ. حسين العنزي، ومن ثم عرض فيلم تعريفي بالمنابر القرآنية وأبرز مشاريعها ثم كانت كلمة د. أحمد الباطني (رئيس مجلس الإدارة)، ثم كلمة راعي الحفل والقائمين على الحملة.
وقال الباطني في كلمته: نجتمع اليوم لتكريم كل من ساهم في نشر كتاب الله تعالى سواء بالحفظ او التعليم أو المساهمة والدعم لأنشطة جمعية المنابر القرآنية، ويطيب لي في هذه المناسبة المباركة أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من لبى دعوتنا لتكريم المشاركين في حملة بادر لأجر دائم، التي نفذتها “المنابر القرآنية” في شهر رمضان المبارك لهذا العام، وكذلك لتكريم أبنائنا وبناتنا من حفظة كتاب الله الذين شاركوا في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويده في نسختها الحادية والعشرين.
وأضاف بأننا نخص الشكر والتقدير لشركة ايجس مينا الراعي الرئيسي لحملة بادر، التي بذلت جهودا طيبة في تنفيذ الحملة، ومجمع ذا جيت مول لاحتضانه هذه الفعالية، والشكر لجميع من شاركنا من المؤسسات الرسمية والإعلامية والخيرية والفرق التطوعية وأخص بالشكر فريق الأيادي الخضراء البيئي، وفريق الخطوة الأولى الإيجابية للوقاية من الأمراض وفريق بيليف التطوعي، والمحسنين من أهل الخير الذين كان لمساهمتهم الأثر الكبير في نجاح الحملة ودعم أنشطتنا القرآني.
وبيّن الباطني أن المنابر القرآنية أخذت على عاتقها مسؤولية نشر كتاب الله وعلومه بطريقة احترافية؛ ايمانا منها بأهمية تمكين المجتمع والأفراد من التعامل مع كتاب الله تعالى بأعلى مستوى من التميز والاحترافية، وفي الختام أسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطانا وأن يسخرنا في خدمة كتابه الكريم وأن يجمعنا على ما يحب ربنا ويرضى.
رسالة لكافة البشر
وبدوره قال راعي الحفل العم خالد العيسى الصالح رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، والتي أعرب فيها اعتزازه لهذه الرعاية بقوله: لقد كانت مفاجأة سارة لي أن أرعى هذا الحفل القرآني الكريم فهذه المناسبة من أشرف المناسبات فلا أعظم ولا أشرف من القرآن الكريم ، فأول ما أنزل الله عز وجل من كتابه اقرأ … فقرأنا ، فلذلك أشكركم كل الشكر وأشجع على توسيع هذا الميدان بحيث يكون كل أهل الكويت إن أمكن وخارج الكويت من قارئي القرآن؛ لأن بقراءة القرآن يدركون ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم … وهذه ليست رسالة البشر وانما هي رسالة الله لكافة البشر في كل زمان ومكان..
الأرض الطيبة
من جانبه وجه الفنان جاسم النبهان رسالته للحضور بقوله: هذا التكوين الذي أراه أمامي الآن لا شك أنه صورة مصغرة لهذا المجتمع الكريم الطيب، وأحمد الله أني خيط في هذا النسيج الرائع – المجتمع الكويتي- … لن يبلى هذا النسيج أبدا … ما دام أحببنا هذه الأرض الطيبة وآمنا بالله.
رصيدنا إلى يوم القيامة
من جهته توجه الفنان د. طارق العلي برسالته للمنابر القرآنية بقوله: لما يدعونا أهل القرآن أن نشارك في هذه الحملة … فأقول بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفنانين أننا لن نتأخر أبدا عن تلبية الدعوة؛ لأننا نحب هذا العمل؛ فهو الباقي في رصيدنا الى يوم القيامة، مضيفاً كنت سعيد اجداً بأن أقدم شيئا صغيراً من عمل “المنابر القرآنية “الكبير في خدمة القرآن الكريم.
وتابع: فأنا فخور جدا بهذا الصرح القرآني وأبارك لجميع أبنائنا وبناتنا الذين شاركوا في مسابقة صاحب السمو حفظه الله ورعاه وحصلوا على المراكز المتقدمة من خلال هذه الجمعية المباركة وأدعو إلى زيادة عدد المشاركين من أبنائنا وبناتنا في هذه المسابقات القرآنية من خلال هذه المؤسسات الخيرية.
القرآن شفيعنا
وألقى عادل بوربيع كلمته نيابة عن الصم المشاركين في المسابقة بقوله: والله إني فرح بكم أجمعين فخذوا هذه الوصية مني، فالقرآن شفيعنا يوم الدين، فتمسكوا به وعلموه أولادكم ، حتى ولو آية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” بلغوا عني ولو آية” وفي ختام كلمته وجه شكره للمنابر القرآنية التي أتاحت لهم الفرصة لحفظ كتاب الله الكريم ولراعي الحفل الكريم والحضور الكرام.