المملكة تجدد انتصاراتها على الإرهاب في بداية 2017م
جددت المملكة في بداية السنة الميلادية انتصاراتها المتوالية على الإرهاب في بداية عام 2017م في توقيف 11 متهما، منهم 7 مواطنين و4 ينتمون لجنسيات عربية مختلفة لهم صلة بقضايا إرهابية، ولم يتوقف عند هذا الأمر، فقد نجحت الأجهزة الأمنية أيضا بقتل اثنين من الإرهابيين، وهما الهالكان طايع الصيعري وطلال الصاعدي.
ولم يتوقف دور المملكة على مواجهة الأرهاب أمنيا فقط واجهته أيضا بمحاربة سياسته وفكره المتطرف وذلك بتنظيم العديد من المؤتمرات الدولية التي تحاربه، والمبادرة إلى نشر المقابلات الإعلامية مع كل من تراجع عن أفكاره من الإرهابيين والمحرضين لهذا الفكر.
ولم تتوقف المملكة عند هذا الدور، حيث أصدرت هيئة كبار العلماء في المملكة بياناً حول الإرهاب، حرمت فيه كافة الأعمال الإرهابية، حيث أدان مفتي عام المملكة والهيئات الرسمية والدينية الأخرى الأحداث الإرهابية، وشدد على أن هذه الأعمال محرمة وتعد من كبائر الذنوب ولا تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تحارب الإرهاب بأنواعه وأسمائه المختلفة.
بالإضافة إلى كل ما ذكر قامت بتوجيه جميع الجهات الحكومية المعنية بهذا الموضوع وتوجيه أيضا المجتمع المدني والقطاع الخاص بضرورة رعاية الشباب والاهتمام بقضاياهم، وتحصينهم من الاختراقات الفكرية والانحراف السلوكي بمختلف أشكاله وأساليبه، وزرع الوازع الديني والوطني بشكل متواز بالإضافة إلى تثقيف المجتمع أمنياً وفكرياً تجاه ظاهرة الإرهاب وخطورته عن طريق برامج توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ونجحت أيضاً في إشراك الجهات الحكومية الأخرى بمختلف مؤسساتها وأجهزتها التربوية والإعلامية للتعريف بالرسالة الأمنية وإيضاح ما يمليه الواجب الوطني لكل مواطن ومقيم للإسهام بفاعلية في حفظ الأمن والنظام، باعتبار الأمن الفكري مطلباً وطنيا شاملاً والمسؤولية عنه تضامنية لحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة. ودعم وتشجيع الدراسات والبحوث الأمنية المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب.