المكسيك: مقتل الصحافي الحادي عشر في 2017
وأفادت وسائل الإعلام وصحافيون أن اسكويدا كاسترو الذي يعمل لصالح مواقع إخبارية على الإنترنت خطفه أمس الخميس مسلحون تنكروا في زي ضباط شرطة من منزله، وعثر اليوم على جثته موثقة وتحمل علامات تعذيب، قرب مطار سان لويس بوتوسي، عاصمة الولاية بالاسم نفسه.
ونفت النيابة أن يكون أي من عناصرها أوقف الصحافي أمس.
وكانت الحكومة المكسيكية أنشأت آلية فدرالية لحماية الصحافيين يفترض أن تؤمن إجراءات تتراوح من كاميرات أمنية وزر إنذار إلى آليات مدرعة وحراس شخصيين، وتعذر على الفور التحقق إن كان اسكويدا كاسترو يستفيد من هذا الجهاز.
وشهدت البلاد منذ مطلع العام قتل 10 صحافيين مكسيكيين بينهم مصور من هندوراس لاجئ في المكسيك.
ويعتبر المكسيك من البلدان الأكثر خطورة للصحافيين حول العالم بعد مقتل أكثر من 100 مراسل منذ العام 2000 بحسب جمعيات الدفاع عن حرية التعبير التي تندد خصوصاً ببقاء 90% من تلك الجرائم دون عقاب، وتكثفت الهجمات مع بدء الحكومة حملة على مهربي المخدرات في 2006 بلغت أوجها في 2016 مع قتل 11 صحافياً.