المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

المكسيك… محطة البرتغال الأولى في كأس القارات

يبدأ المنتخب البرتغالي رحلة البحث عن إنجاز آخر يضيفوه إلى تتويجه التاريخي الصيف الماضي بكأس أوروبا في فرنسا، وذلك عندما يتواجه مع المكسيك، اليوم الأحد، في كازان ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للدور الأول من بطولة كأس القارات 2017 لكرة القدم في روسيا.

ويحل المنتخب البرتغالي في روسيا التي تستضيف البطولة حتى 2 يوليو المقبل في «بروفة» تقليدية لنهائيات كأس العالم 2018، وهو يسعى إلى التأكيد بأن الإنجاز الذي حققه الصيف الماضي في فرنسا بإحرازه كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لم يكن وليد الصدفة.

وتبدو الفرص قائمة أمام كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب من أجل إضافة لقب جديد في المشاركة الأولى لهم في هذه البطولة، لا سيما وأن المنافس الأبرز، وهو المنتخب الألماني بطل العالم، يشارك بتشكيلة رديفة.

لكن على «برازيل أوروبا» الحذر من المكسيك التي اعتادت خوض غمار البطولة، إذ إن هذه هي المشاركة السابعة لها في كأس القارات، وقد توّجت بلقب 1999.

وأكد مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس أن أبطال أوروبا سينافسون بقوة على اللقب، وقال: «ستكون بطولة صعبة للغاية لكن البرتغال ستدخل إليها كمنافسة على اللقب»، وتابع: «نتحمل دائماً المسؤولية، ونخوض كل مباراة مع نية الفوز. قبل عام، قلت إن البرتغال ذاهبة الى كأس أوروبا للفوز باللقب. قلت إننا لسنا الأوفر حظاً، لكننا من المنافسين. أحافظ على الثقة ذاتها».

وستكون المباراة بين أبطال أوروبا والكونكاكاف إعادة لمباراتهما في الدور الأول من مونديال 2006، عندما فازت البرتغال 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة، وتأهلا معاً الى الدور الثاني.

وتبدو البرتغال والمكسيك بقيادة خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» مرشحتين للتأهل معاً إلى نصف النهائي، الذي يبلغه اول وثاني كل من المجموعتين، في ظل المستوى المتأرجح للمنتخب الروسي المضيف وتواضع نيوزيلندا.

ويخوض رونالدو البطولة بتركيز كامل رغم ملاحقته قضائياً بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي، حسب ما أكد زميله اندري سيلفا، وقال: «إنه يأخذ البطولة على محمل الجد وهو مركز. إنه متحفز مثلي تماماً».

وأضاف: «أنه مركز على اللعب مع المنتخب»، في الوقت الذي اكتفى نجم ريال مدريد بالقول عشية انطلاق البطولة ان الصمت هو «أفضل رد» على اتهامات طالته في قضية تهرب ضريبي.

ونشر رونالدو صورة له وهو يرتدي قميص البرتغال ويضع سبابته اليمنى على فمه: «في بعض الاحيان الرد الأفضل هو الصمت».

وعلى ملعب «اوتكريتيي ارينا» في موسكو، تعود تشيلي والكاميرون بالذاكرة إلى عام 1998، عندما يفتتحان منافسات المجموعة الثانية التي تضم ألمانيا بطلة العالم وأستراليا بطلة آسيا.

وتخوض تشيلي، بقيادة لاعبي أرسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيز وبايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال، غمار هذه البطولة للمرة الأولى بعد تتويجها بطلة للنسختين الأخيرتين من بطولة «كوبا أميركا» لمنتخبات أميركا الجنوبية، وهي تمني النفس بأن تجدد الموعد مع التتويج من خلال إحراز اللقب في أول مغامرة لها.

وترتدي المواجهة أهمية بالنسبة إلى بطل أميركا الجنوبية ونظيره الكاميروني الذي يخوض هذه البطولة للمرة الأولى منذ 2003 (حل وصيفاً) والثالثة في تاريخه بعد تتويجه أوائل هذا العام بطلاً للقارة الأفريقية، لأن الفائز بها سيقطع شوطاً مهماً نحو نصف النهائي والحصول على المركز الثاني على أقل تقدير.

وستكون المباراة فرصة أمام سانشيز للانفراد بالرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ «لا روخا» والتفوق على مارتشيلو سالاس الذي سجل 37 هدفاً في 70 مباراة، فيما وصل لاعب أرسنال إلى هذا الرقم في 110 مباريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى