المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

المكتبة الوطنية استضافت أمسية شعرية بمناسبة الأعياد الوطنية

بحضور الشيخة نوال الحمود وضيفه الكويت من الأردن، حرم نائب رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأردني خلود الربعي، أقام صالون محمد رشاد العفيفي بالتعاون مع ملتقى المحروسة الأدبي وبمشاركة سلسلة اصدارات مشروع امرأة، امسية شعرية غنائية مختلفة، استضافتها مكتبة الكويت الوطنية، في إطار الاحتفال بالأعياد الوطنية، وكان ضيف الأمسية الشاعر والفنان الفلسطيني د.موسى حافظ، الذي حضر إلى الكويت بدعوة من وزارة الإعلام، بوصفه الأمين العام للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين.

حضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والإعلاميين، والفنانين ورجال وسيدات المجتمع.

افتتح الامسية محمد رشاد العفيفي بكلمة رحب فيها بالحضور وحيا الكويت وأهلها وقيادتها السياسية بمناسبة الأعياد الوطنية، داعيا المولى عز وجل أن يديم على الكويت الفرح والاستقرار.

ومثل ملتقى المحروسة الأدبي، الشاعر عبدالله صبري، الذي قدم قصيدة امتنان وتقدير للكويت حكومة وشعبا.

وتحدث الشاعر موسى حافظ محلقا بكلماته المرتجلة في أجواء جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية وبصوته الى ألحان العتابا والميجانا والدحية، والزجل الفلسطيني الأصيل، فهذه الفنون تمثل عراقة الشعب الفلسطيني الأصيل وأنه رغم ما يواجهه من تحديات يظل محبا للحياة والفن والجمال والحضارة الإنسانية.

ابتدأ الشاعر الدكتور الامسية بهذه الكلمات:

وقفت بنص الليل..

وبالحب انتخيت..

ومن إله العرش..

من فلسطين العزيزة وما انحنيت

اعتدوا عليَّ الاعادي.. وما اعتديت

عندي دار وعز ونخوة وربع وبيت

وابتدى دربي البداية.. وما انتهيت

هاي موطنّا وقدسنا..

اللي ربيت بحبها.. وعنها ولا مرة انحنيت..

وأضاف:

لما تزهر العروبة.. لازم تعود البسمة

وتعم الكويت فخر اليعرب وآل صباح..

هذا المراح العز.. يا أصحاب المراح..

ثم تحدث عن الفن الفلسطيني واثره في ايجاد ثورة وثقافة، ووصفه بالفن الميداني لأن الشعب بنسائه ورجاله يشارك الشاعر في الساحة.

وقال ان هناك كثيرا من الشعراء كانت قبلتهم فلسطين، فجاؤوا من مصر، والدول العربية والمغرب وتونس وحتى من الكويت.

وتطرق الى هرم الشعر الفلسطيني، مؤكدا ان من يتقن العتابا والميجانا يتقن الهرم الأساسي للشعر.

كما تطرق الى الفن المعنّى الموجود في فلسطين والذي جاء من شمال اسبانيا من عصر الاندلس واشتهر به أهل المغرب وتونس وهو الموشحات.

وذكر الشاعر ان مصر كذلك بها زجل ومعنّى مع اختلاف النغمة والايقاع، ثم جاء الى فلسطين وانتشر الى بلاد الشام وتميزت به، وهناك موال الزهيري في العراق، وموال بغدادي في الشام ومصر.

وكان الشاعر الفنان اثناء استعراضه لهذه الفنون يجعلنا نعيش اجواء الطرب بضرب امثلة عليها من خلال صوته الاسطوري.

بعدها، رحبت نجاح طوباسي بالحضور وبالشاعر الفنان الذي وصفته بالاسطورة وكذلك رحبت بالشعراء والصحافيين، وهنأت الكويت بعيدها الوطني، ذاكرة ان هناك قرية فلسطينية اسمها بلعا تحتفل كل عام مع الشعب الكويتي بعيده الوطني.

ثم شارك بعض الشعراء في إلقاء بعض من قصائدهم بهذه المناسبة منهم الشاعر نادي حافظ الذي اسمعنا نصا باللهجة المصرية جاء فيه:

الاولة صحبة

والتانية صحبة

والثالثة صحبة

الاولة صحبة.. قلوبنا ورد

والثانية صحبة.. ونجوم تتعد

والثالثة صحبة.. يا ليل امتد

الاولة صحبة.. قلوبنا ورد بيغني

والتانية صحبة.. ونجوم تتعد ع التن

والثالثة صحبة.. يا ليل امتد واحضن

ثم ختم الامسية الشاعر محمد رشاد بنص ايضا باللهجة المصرية قائلا:

نخلك وطارح من الكويت عناقيد رطب

والزرع منقول بالشواش يشرب حنين يطرح دهب

والقلب مشقوق من الوفا.. بقى حتتين

حتة مدوبها الحنين مشتاقة للنيل والهرم

والثانية عايشة من سنين عز الكويت

عضد كرم

من غير غيطان.. سحر البلد دي في اهلها

زرعوا المكارم والامان.. والود سلم مجدها

آل الصباح زي اللآلئ في الصف.. بين العرب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى