المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

المعارضة السورية تتقدم وتستعد لطرد داعش من الباب

أردت المعارضة السورية ثلاثة إرهابيين شيعة ممن جاءوا لقتل الشعب الثائر على نظام الأسد. والإرهابيين الثلاثة هم عسكريين إيرانيين، بينهم ضابط من الحرس الثوري الإيراني، أثناء مشاركاتهم في المعارك الجارية في سوريا، بينما تقدم الجيش السوري الحر نحو مدينة الباب، بسيطرته على مزيد من القرى في ريف حلب الشمالي.
وقالت مواقع إيرانية، الأحد، أن الضابط محمد حسين بشيري، التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، هو العسكري الحادي عشر من مدينة همدان الإيرانية ممن قتلوا في سوريا.
ووصفت المصادر ذاتها كلا من جواد جهاني وحسين حريري بالمدافعين عن مزارات الشيعة.
وفي سياق آخر، سيطرت فصائل “الجيش الحر” صباح الأحد، على خمس قرى في ريف مدينة الباب الشمالي، في إطار العمليات الهادفة إلى طرد تنظيم الدولة منها.
وذكر مصدر ميداني أن فصائل الجيش الحر باتت على بعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الباب، بعدما سيطرت صباحا على قرى سوسيان، وحزوان، وقديران، والدانا، وعولان، المحاذية لها من الجهة الشمالية.

ورجح المصدر أن تبدأ الفصائل بعد ساعات عملية اقتحام المدينة، التي تعد المركز الرئيسي للتنظيم في محافظة حلب، مستفيدة من غطاء جوي يوفره الطيران التركي ومقاتلات التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى