أكدت فصائل المعارضة السورية، اليوم الأحد، أن القصف المكثف للنظام ومليشياته الطائفية على مدينة حلب المحاصرة بدعم من روسيا يجعل عملية السلام “غير مجدية ولا معنى لها” ما لم يتوقف القتال على الفور ويتم السماح بوصول المساعدات برعاية الأمم المتحدة.
وقال الجيش السوري الحر و30 من فصائل المعارضة المسلحة في بيان أصدره: “إن القصف الذي قتل العشرات خلال الأيام القليلة الماضية “غير مسبوق” ويعرقل عملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة التي تسعي واشنطن وموسكو إلى استئنافها.
وأوضح البيان: “عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية كونه شريكا للنظام في جرائمه ضد شعبنا”،
وأضاف “أن القوات السورية المدعومة من روسيا تستخدم أسلحة محرمة دولياً بما في ذلك النابالم والأسلحة الكيماوية وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري”.
