المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

المضللون.. خدعوكم.. بالثرثرة !

الصحافة هي الوسيط بين الجماهير والحدث.. وأهم مهامها نقل الأحداث والأخبار بصدق والأمانه وليس صناعتها وفبركتها.. ناقل الكفر ليس بكافر.. إذاً القبس وبعض الصحف الزميلة نقلت حدثاً كروياً كبيراً تناقلته وكالات الأنباء ومنها بصورة تفصيلية «ا ف ب» الفرنسية.. فهل يقبل أي شخص معتدل وعادل أن ندفن الخبر مع رؤوسنا في الرمال لأنه يخص شخصا كويتيا.. لقد نقلنا والزميلات اتهاما لأي شخصية كويتية فقط.. وإذ بالمجلس الأولمبي يصدر بياناً باسم الشيخ أحمد الفهد ثم يعلن الشيخ أحمد انسحابه، أتريدوننا أن نسكت إرضاء لميولكم معه ككويتي فقط؟!
وخرج علينا في بعض أجهزة التواصل الاجتماعي زعيط ومعيط ..للبروز والظهور الإعلامي على حساب الحقائق كعادتهم.. يتساءلون أحمد الفهد كويتي ليش ما تدافعون عنه كما دافعتم عن بن همام؟ أحمد الفهد كويتي نعم، ولكننا كنا وما زلنا نختلف مع نهجه.. هو كويتي لم يدافع عن الكويت الموقوفة رياضياً منذ سنتين وهو الأقوى في المنظمات الدولية.. ولم يلمه من يريدوننا اليوم الدفاع عنه الآن فكانوا يرددون انه لا يمثل الكويت.. بل المنظمات الدولية التي يعمل فيها، إذاً عندما اتُهم فقط أصبح كويتيا!
أما فيما يخص محمد بن همام، فإن الصحف المحلية والعربية وقفت معه عندما ترشح لرئاسة الفيفا ضد بلاتر كونه خليجيا عربيا.. ولما اتهم بالفساد وانسحب لم تدافع الصحف عنه، قلنا إنه نتاج خوضه معمعة أكبر من قدراته، مع فارق بسيط ان بن همام استغل قوته الآسيوية والدولية لمصلحة بلده وحارب علناً لأجل استضافة قطر لكأس العالم 2022.
بينما الشيخ أحمد الفهد، يا من تركعون على كسبكم لولائه، دعا من قال عن الكويت «دنس».

خلوكم معانا
يا من تصدقون التغريدات وتبلعون طعم المغردين والمغررين بكم، تعالوا معنا «اي كان له سوابق وآثام بحقنا والكويت فعليه ان ينتظر وقت كشف الحقائق، في يوم 3 – 2 – 2009 وفي جريدة الوطن كتب الاخ وليد الجاسم «الرجوب ..والدنس الكويتي ..وصفقة زيارته للكويت» وفي يوم 4 – 2 – 2009 وفي الزميلة الوطن قال النائب وليد الطبطبائي .. «ان هذه الزيارة لن تمر مرور الكرام ويجب ترحيله عن البلاد فوراً»، واضاف: «زيارته تحدياً واستهانة بمشاعر الشعب الكويتي».
أما النائب السابق مسلم البراك فدعا الحكومة الكويتية الى الانتصار لكرامتها وكرامة الشعب الكويتي وقال: نرفض دخول رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية الرجوب إلى الكويت لئلا يدنس أرضها الطاهرة.
وعودة للكاتب وليد الجاسم في الوطن فقد كتب «يستعد المجلس الأولمبي الآسيوي لاستقبال وفد رياضي فلسطيني برئاسة جبريل الرجوب بصفته رئيساً للجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم وكتب الجاسم «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان يتم استقبال من أهانونا بأبشع الإهانات وتطاولوا علينا.. لقد تجاسر الرجوب على الكويت وتفنن في اتهامها عندما توفي فيصل الحسيني عضو منظمة التحرير في الكويت، وقال الرجوب في قناة الجزيرة «نرفض ان يتم تشريح جثمان الفقيد حتى لا يدنسه الكويتيون».

من دعا الرجوب؟!
هنا نوجه سؤالاً.. من الذي جاء بهذا الشخص لزيارة الكويت لأجل مكاسب قارية، وبافتتاح المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت ترى من الذي دعا هذا الشخص المرفوض وأدخله عنوة.. ومن الذي دعا بيتر فيلبان أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأسبق والخصم الذي حارب مواقف الشهيد الشيخ فهد الاحمد قبل الغزو وبشهادة كل من تواجد يومها، واسألوا محمد عثمان وأسد تقي.. ابحثوا جيداً في الملفات، يا من تدعون العلم بكل الأشياء وتسرقون قناع الاعتدال .. وتحترفون الثرثرة الإعلامية الباطلة.
نحن يا من تتقلبون لمصالحكم حتى على حساب الكويت في قضية الإيقاف.. وعدم رفع العلم.. لسنا ضد الشيخ احمد الفهد شخصياً ونعرف أنه كويتي وقيادي مرموق عالمياً.. ولكن طالما يعمل في مجال عام يكون أكثر عرضة للنقد من غيره.. ونرجو من بعض «متعهدي الكذب والدجل» ألا يخلطوا الأوراق ليبين نهجه الذي نعرفه خاطئا، ويبين مواطنته ككويتي، فالخطأ هو خطأ ومن المعيب في حق الأمانة والضمير وأخلاق المهنة ان نخفي الحقائق ونغيّبها ونحورها لمجرد ان الشيخ أحمد الفهد كويتي.. أما من قال من العيب ان ننتقد شخصا كويتيا.. فنقول له نحن في عصر العولمة والفضائيات المفتوحة وأجهزة التواصل وفي بلد حر.. طيب النادي العربي وقضيته مع الفيفا وحقوق اللاعبين غير المصروفة.. أيضاً عيب ذكرها أم أن هذه القضية ليست كويتية خالصة والعربي ناد من كوكب آخر ؟!!

«لوموند» .. ودورسي!!
أشهر الصحف الفرنسية «لوموند» كتبت في يوليو 2015 عن الشيخ احمد الفهد، نكتفي بالعناوين حتى يرجع بعض مؤيديه من محترفي السيناريوهات السينمائية للأرشيف ويتأكدوا من صدق كلامنا.. «فضائح التحكيم في كرة اليد في آسيا تدينه.. انه أكثر مكراً وحيلة.. ومعانقاته الحارة وخلافاته مؤثرة.. غيدو توغنوني مستشار سيب بلاتر قال: «الفهد سيكون الرئيس القادم للفيفا – علاقاته وإمكاناته المالية تسمح له بإنجاح أي حملة».
وذكرت «لوموند» ان جيمس دورسي (الذي نشرت القبس تقريره وقالوا عنه العجب العجاب وكيف ننشر كلامه)، {اللوموند} اعتمدت على تحليل دورسي الذي قال: إن الفهد يدعم استراتيجيته الانتخابية للحصول على مقعد فيفا لمدة سنتين»، هل حصل ذلك يا ناس أم أن دورسي أفاق؟؟ وقال دورسي، التي اقتبست اللوموند كلامه، «الهدف من استراتيجية الفهد هو اعادة انتخابه في 2017 حتى يكون في أفضل موقع يسمح له برئاسة الفيفا، وقد يتم تغيير مواعيد الانتخابات، حيث سيرفض كل المرشحين التقدم من أجل ولاية سنتين تاركين المجال للكويتي»!!المضللون.. خدعوكم.. بالثرثرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى