استنفرت أجهزة الطوارئ في البلاد أمس، إثر الإعلان عن فقدان «جهاز مشع يستخدم في التصوير الصناعي من موقع العمل في حقل برقان النفطي»، وذلك قبل أن تعلن وزارة الداخلية عن عثورها على الجهاز المشع في جليب الشيوخ مع مقيم مصري كان بحوزته.
وذكرت «الداخلية»، في بيان ليل أمس، انه عُثر على الجهاز المفقود بعد أن تلقت غرفة عمليات «الداخلية» اتصالاً من أحد الوافدين الذي يعمل في شركة نفط الكويت وجرى تسلُّم الجهاز من محل اقامته. وأضافت أن المذكور بادر بالاتصال بهاتف الطوارئ عقب قراءته لبيان «الداخلية»، مؤكدا عدم معرفته بما يحتويه وأنه لم يحاول فتحه أو العبث به.
وطمأنت {الداخلية} أنه جرى مسح شامل للمنطقة بالكامل من قبل فريق التدخل السريع وتبين خلوها من أي مواد اشعاعية.
وكانت الجهات الحكومية ومؤسساتها الممثلة في «لجنة الطوارئ الإشعاعية والأمن النووي»، أفادت بأن الجهاز المشع المفقود محكم الإغلاق داخل جهاز صغير الحجم.
على خط الاستنفار، شددت «جمارك النويصيب» إجراءات التدقيق والتفتيش على المركبات والشاحنات المغادرة بحثاً عن الجهاز المشع المفقود.
4 عمال إلى التحقيق
علمت القبس انه جرت إحالة 4 عمال تابعين للشركة المتعاقدة مع شركة نفط الكويت وهم من جنسية آسيوية إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق في كيفية فقدان الصندوق الذي يحتوي على الجهاز المشع. وفي السياق، جرى رفع «الوانيت الناقل» من قبل ونش تم دخوله للموقع برفقة جهاز أمن الدولة.
