تابع المسلمون في مسجد فينسبري بارك، الذي شهد هجوم دهس على عدد من المصلين بعد انتهائهم من أداء صلاة التراويح، صلاتهم قرب المسجد، دون إلقاء بال لأي مخاوف أمنية أخرى محتملة، في رسالة سلام ومحبة.
واعتبر مجلس مسلمي بريطانيا، أن حادثة الدهس هي أحد المظاهر العنيفة للإسلاموفوبيا، وأعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة.
ووقع الحادث وفق ما أفادت سكاي نيوز عربية، حوالي الثانية عشرة والثلث ليلا (11:20 بتوقيت غرينتش) قرب مسجد فينسبري بارك شمال لندن. تزامنا مع خروج المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح في تلك المنطقة التي توجد بها كثافة إسلامية.
وتحدثت صحيفة “الإيفنينغ ستاندرد” البريطانية عن وقوع حادثة طعن مرافق لحادثة الدهس، إذ قفز مسلح بسكين من السيارة التي دهست المصلين، وطعن شخصا واحدا على الأقل.
