المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

«المستقلة» تفوز على «التميُّز» في انتخابات «الأساتذة»

انتصرت القائمة الأكاديمية المستقلة على منافستها قائمة التميز الأكاديمي في انتخابات جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، التي أقيمت مساء أمس الأول في نادي الجامعة بالحرم الجامعي بالشويخ.
وحصلت القائمة الأكاديمية على 8 مقاعد في الهيئة الإدارية للجمعية من أصل 9، بينما حصل على المقعد الأخير مرشح واحد من القائمة المنافسة (التميز الأكاديمي)، وجاءت النتيجة على ذلك النحو، نتيجة السماح باختيار مرشحين مختلفين من كل قائمة، وليس إلزاميا التصويت للقائمة بالكامل من قبل المقترعين.
وشهدت الانتخابات إقبالا كبيراً على التصويت من قبل أعضاء الهيئتين التدريسية والأكاديمية المساندة في مختلف كليات الجامعة إضافة إلى مدرسي اللغات، وتم تمديد وقت الاقتراع من قبل لجنة الانتخاب لتمكين الدكاترة والأساتذة القادمين للجامعة من الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم بالهيئة الإدارية.
وقامت كل قائمة ببذل جهودها من اجل كسب الأصوات وحشد المؤيدين خلال عملية الاقتراع، مع توزيع المشروبات والحلويات والمكسرات على الناخبين، مع ارتداء الباجات وتعليق اللافتات والشعارات أمام نادي الجامعة.

7 لجان
وقال رئيس لجنة الانتخابات د. ابراهيم ميرزا: تم تشكيل 7 لجان انتخابية للإشراف على الانتخابات نظراً لوجود عدة كليات في الجامعة، ووزعت اللجان بمواقع متفرقة من اجل تنظيم وتسهيل عملية الاقتراع، وتم وضع اثنين في كل لجنة للإشراف على عملية التصويت بها.
وأضاف ميرزا ان العملية سارت بشكل طبيعي، رغم التنافس الكبير بين القائمتين، وكان الإقبال خفيفاً في بداية التصويت، وبدأ يزداد بعد مرور الساعة الأولى.
وأشار إلى ان تمديد التصويت لنحو ساعة جاء نتيجة الازدحام المروري الذي رافق انطلاق الانتخابات حول محيط الحرم الجامعي في الشويخ، مؤكدا انه تم السماح للراغب بالاقتراع بتقديم بطاقته المدنية او هويته الجامعية او جوازه الأصلي، من اجل التسهيل عليهم.

انتصار واستمرار
من جانبه، قال رئيس القائمة الاكاديمية المستقلة د. أنور الشريعان، ان القائمة مستمرة في قيادة واحدة من اهم نقابات البلاد، مؤكداً ان الكويت هي من انتصرت بجميع أطيافها.
وعن أولويات القائمة بعد فوزها، قال انها كثيرة وأهدافها متعددة، وفي مقدمتها حالياً لإقرار كادر جديد لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق العدالة بعد معدلات التضخم العالية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، لا سيما ان كادرهم الحالي يعد من أقدم الكوادر.
وبشأن ما شهدته الايام الاخيرة التي سبقت الانتخابات، قال الشريعان: كانت هناك سلبيات خلال الحملة الانتخابية، لا سيما الهمز واللمز على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن ذلك مقبولاً لاسيما ان القائمتين كانتا تتنافسان لتمثيل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وذكر ان «الاكاديمية» دعت قبل الانتخابات الى عقد مناظرة علنية لمقارعة الحجة بالحجة مع القائمة المنافسة، ونحن نأسف ان تنتهج قائمة بانتخابات أعضاء هيئة التدريس وتنتهج أسلوب طلبة، وهذا الأمر مرفوض بالنسبة لنا.
وأضاف: لقد شعرنا في هذه الانتخابات اننا في انتخابات طلابية وليس أساتذة، وذلك نعتبره أمرا جديداً وغريباً لم نعتده، وربما اعتقدوا ان ما تفعله إحدى القوائم الطلابية بانتخابات اتحاد الطلبة سيفلح مع انتخابات الأساتذة.

باجات وإعلانات
وضعت القائمتان المتنافستان طاولات امام المدخل الرئيسي لنادي الجامعة الذي عقدت فيه الانتخابات، وكان مرشحو ومناصرو القائمتين يرتدون باجات ويوزعون إعلانات على اعضاء هيئة التدريس القادمين للتصويت.

تصويت العمداء
شارك عدد من عمداء جامعة الكويت والعمداء المساعدين في العملية الانتخابية، بصفتهم أعضاء بهيئة تدريس الجامعة.

مشاركة الأطفال
جلب عدد من أعضاء هيئة التدريس أطفالهم معهم الى الانتخابات، وشارك عدد منهم في توزيع المشروبات والحلويات للقوائم التي يناصرها ذووهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى