القدس /
قال القيادي في حركة فتح المستشار زيد الايوبي ان حركة فتح ستبقى العمود الفقري للنضال الفلسطيني وصمام الامان لمستقبل قضيتنا الفلسطينية رغم كل المؤامرات الداخلية والاقليمية التي تسعى للنيل من وحدة الحركة وقدرتها الطليعية في قيادة وريادة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الايوبي في تصريح صحفي له في الذكرى السادسة والخمسون لانطلاقة حركة فتح ان العاصفة قادت الثورة الفلسطينية منذ ما يقارب ستة عقود واستطاعت ان تقنع العالم اجمع بحقيقة وجود الشعب الفلسطيني على ارضه التاريخية حتى حصلت على اعتراف المجتمع الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
ونوه الايوبي الى ان ام الجماهير نجحت في تعزيز صمود الانسان الفلسطيني على ارضه من خلال اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة صلبة للدولة الفلسطينية العتيدة وهو ما جعلها حاضرة في الوجدان الفلسطيني وأمل كل الاحرار.
واعتبر الايوبي ان حركة فتح منفتحة على كل مساعي المصالحة الوطنية وعلى استعداد لتقديم كل ما يلزم للملمة جراحنا الداخلية والمضي قدما نحو الحرية والاستقلال واملنا بكل فصائل العمل الوطني ان تدفع نحو انهاء الانقلاب الحمساوي في غزة .
واشاد الايوبي بدور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس الو مازن في الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي كرستها ادارة الرئيس دونالد ترامب عندما انحازت لحكومة الاحتلال الاسرائيلي لكنها فشلت في نهاية المطاف امام صلابة الرئيس واللجنة المركزية وتحديهم لتوجهات ترامب المتصهينة،
واشار الايوبي الى ان العاصفة ستبقى على عهدها مع جماهيرنا الفلسطينية وستبقى الحاضنة لكل تطلعات شعبنا وستبقى الصخرة العنيدة التي يفتخر بها كل احرار شعبنا وامتنا حتى نيل كل حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة.
