المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

المرزوق: التسرب النفطي في «رأس الزور» من خارج الكويت ومحطة الكهرباء آمنة

قالت مصادر نفطية لـ «الأنباء»، إن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تتابع التسرب النفطي البحري من غرفة إدارة الأزمات في القطاع النفطي وبالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة وخفر السواحل.
وذكر وزير النفط عصام المرزوق في مقابلة مع تلفزيون الكويت ان احتمالات التسرب النفطي غير محددة حتى الآن، لكنه قد يكون من خط أنابيب في الخفجي بالمنطقة المقسومة «البحرية» مع السعودية، أو ان هناك تسربا من ناقلة نفط مرت من ذلك الموقع ربما تكون إيرانية مرت من الخليج العربي ورصدتها الأقمار الصناعية.
ونفى المرزوق ان يكون التسرب ناتجا من عمليات شركة نفط الكويت او البترول الوطنية.
وقال ان التركيز ينصب حاليا على تأمين محطة كهرباء الزور، نافية ان يكون هناك تحديد للكميات حتى الآن، وجار تحليل العينات لمعرفة المصدر.
كذلك اكد المرزوق أن الاحتياطي الاستراتيجي للكويت من المياه آمن ويكفي لثلاثة اشهر.
وتمتد بقعة الزيت على مساحة ١٠٠ متر في منطقة راس الزور جنوب البلاد.
وأشار المرزوق إلى انه جار الآن أخذ عينات لمعرفة مصدر التسرب.
وكانت الهيئة العامة للبيئة قد أعلنت اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لحماية منطقة مآخذ المياه التابعة لوزارة الكهرباء والماء من بقعة زيت تمتد على مسافة 100 متر مقابل منطقة راس الزور جنوبي البلاد.
وقالت الهيئة في بيان صحافي امس انه في الوقت الذي يتم فيه التحقق من مصدر البقعة فقد تم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية منطقة مآخذ المياه باستخدام المصدات المطاطية اضافة الى التنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع البقعة. وذكرت انها تلقت بلاغا من الإدارة العامة لخفر السواحل يفيد برصد بقعة زيت تمتد لمسافة 100 متر مقابل منطقة راس الزور. وأضافت انها تنسق مع القطاع النفطي ولاسيما الفرق التابعة لشركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية لمسح المنطقة وتحديد حجم وانتشار ومصدر البقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى