المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

المدفعي: مفاجأتي إهداء للراحل عبدالحسين عبدالرضا

 

عشية حفله في مركز جابر الاحمد الثقافي، عقد الفنان العراقي الهام المدفعي مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن زيارته للكويت قائلا: انا سعيد جدا بوجودي في الكويت، التي أعتبر انني انطلقت منها على الرغم من انني بدأت في العراق، الا ان الانطلاقة الفنية كانت من هنا، وقد جاء حفلي هذا بعد ترتيبات قام بها ابني محمد الذي نسق مع المسؤولين في الكويت، ووجهت لي الدعوة بعد غياب لسنين طويلة، وقد تغيرت الكويت فعليا عما كانت عليه منذ جئتها عام 1962.

وقال المدفعي: أستذكر من خلال هذه الزيارة وزارة الاعلام، وتحديدا اذاعة وتلفزيون الكويت اللذين زرتهما سابقا بعد ان حضرت للكويت إثر لقائي بالاعلامية القديرة باسمة سليمان انذاك، في حفل بالبصرة والتي اسهمت بدعوتي لاحياء حفل في الكويت، ومنه كانت الانطلاقة بعد ان كان للاعلامي القدير محمد السنعوسي دور كبير في الاعلام انذاك، فقد كانت الكويت اول دولة في المنطقة تدخل الفيديو الى جهازها الاعلامي، وهي الجهة الاولى التي صورت كل اغاني الفنان ناظم الغزالي، وكانت تملك فيديوهات كل وصلاته الغنائية، وقد حققنا في الكويت كفرقة رباعية نجاحا ملحوظا، وكان لنا جمهور في الاحمدي من خلال حفلاتنا في نادي الحبارى.

برنامج مميز
عن برنامج الحفل قال: لقد جهزنا برنامجا مميزا لحفل الكويت ما بين الاغاني والمواويل، وستكون هناك مفاجأة للجمهور وهي هدية لروح المرحوم الصديق القدير الفنان عبدالحسين عبدالرضا، الذي رافقته منذ الستينات وشاطرته كل المشاعر وكان هو من يزيل اي هم يصيبني.
واضاف: هناك الكثير من التغيرات التي طرأت على عالمنا، ومن بينها الفن وارتباطه بالميديا التي اصبحت لغة العصر، ونحن نعتبر من الناس الذين حرروا الفن من قيود التراث، وغنينا الكثير من الاغاني بلغة حديثة ومطورة، لذا حاولنا ان نكون مواكبين لهذا التطور بقدر الامكان.

عزف وغناء
جدير بالذكر أن إلهام المدفعي يستخدم الدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفلكلورية العراقية. ولد إلهام المدفعي عام 1942 من القرن الماضي في بغداد، وقد بدأ نشاطة على آلة الغيتار منذ الثانية عشرة من عمره، وهو من الأوائل الذين قاموا بتكوين فرقة موسيقية في العراق، عرفت باسم الأعاصير. انتقل بعدها إلى انكلترا لدراسة الهندسة.

فرقة موسيقية
شارك إلهام هناك مع فرقة موسيقية في البيت البغدادي في لندن وعاد إلى بغداد عام 1967 وقام بتشكيل فرقته الموسيقية، حيث كان يدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفلكلورية العراقية، وكانت هذه بدايته الحقيقية حيث عزف في مطعم صحارى وأصبح من مشاهير المغنين في بغداد، وقد حاول كثيرون تقليده من دون نجاح.
ومن أشهر أغانيه «مالي شغل بالسوق، أشقر بشامة، خطار عدنه الفرح» وغيرها من أعمال تراثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى