«المحاسبة»: التدقيق على المشاريع البيئية
أكد رئيس ديوان المحاسبة الكويتي عادل الصرعاوي أهمية التعاون مع مكتب التدقيق الوطني الأستوني في مجال التدقيق البيئي على استنزاف الطاقة الكهربائية وأثر انبعاثات المصانع النفطية.
وقال الصرعاوي في كلمة خلال اجتماع مشترك مع وفد من مكتب التدقيق الوطني الأستوني: إن موضوعات المحافظة على البيئة والمناخ وضمان الحصول على الطاقة الحديثة تحظى بأهمية بالغة؛ لأنها من الأهداف المهمة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى التدقيق على الجوانب المالية للمشاريع البيئة.
وأوضح أن التعاون مع الجانب الأستوني يغلب عليه الجانب التطبيقي واستعراض التجارب الواقعية والعملية في جهتين من الجهات المشمولة برقابة الديوان، وهما شركتا نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية.
وفي تصريح له على هامش الاجتماع أفاد الصرعاوي بأن الديوان يتعاون مع الجهاز الأستوني لما يمتلكه من خبرات وقوة في الرقابة في المجال البيئي والمالي على المشاريع البيئية.
وأضاف: إن التدقيق البيئي أصبح أحد الأنشطة الرئيسة لأجهزة الرقابة والتدقيق، خصوصا في الجوانب المالية الموجهة لدعم البيئة وتحسين الأثر البيئي، مبينا أن تعزيز الأنشطة البيئية له جوانب مالية، مما يحتم على الديوان التثبت من تلك الإجراءات.
وذكر أن كثيرا من المشروعات المتعلّقة بالقطاعين النفطي والصناعي لها انعكاسات على البيئة، مشيرا إلى أن الديوان يعمل على التثبت من مدى تطبيق الأنظمة والآليات المعتمدة في الأجهزة الحكومية في ما يتعلّق بموضوع البيئة.
ولفت إلى وجود اتفاقيات أيضا مع أجهرة رقابية أخرى في مجالات متعددة، مثل التعاون مع الجهاز الرقابي الكوري في مجال مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كذلك اتفاقيات حول مجالات تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الاتفاقيات.