«المتحد»: يحقق 43 مليون دينار أرباحاً
أعلن البنك الأهلي المتحد عن صافي الأرباح لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2018، والتي بلغت 43.0 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ 40.0 مليون دينار كويتي خلال الفترة نفسها من العام السابق بنسبة نمو %7.5، وقد بلغت ربحية السهم 23.4 فلسا في مقابل 21.7 فلسا عن الفترة نفسها من العام السابق.
ويأتي هذا النمو في صافي الأرباح نتيجة نمو الإيرادات الأساسية، الذي انعكس من تحقيق ارتفاع في صافي إيرادات التمويل بلغ %6.4 خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2018.
كما حقق البنك نمواً في إجمالي إيرادات التشغيل والتي بلغت 92.3 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2018 محققاً نسبة نمو بلغت %9.2 مقارنة مع 84.5 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام السابق. كما بلغت نسبة النمو في صافي ربح التشغيل %13.7 ليصل إلى 65.0 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2018 مقارنة مع 57.2 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة %5 لتصل إلى 427.2 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2018 مرتفعة عن مستواها البالغ 406.9 ملايين دينار كويتي كما في 31 ديسمبر 2017. وبالإضافة إلى ما سبق من مؤشرات، فقد حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال بمعدل %15.52 في نهاية سبتمبر 2018 ليتخطى المستوى المطلوب من قبل الجهات الرقابية والبالغ %13.
كما حقق البنك عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ %13.9، %1.5 على التوالي عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2018، وهو من أعلى معدلات الأداء في السوق المحلية. كما حقق كل من إجمالي الموجودات، ومدينو التمويل نمواً بلغ %7 لكل منهما لتصل إلى 3.923 ملايين دينار كويتي، 2.859 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2018. إضافة إلى ذلك بلغ إجمالي ودائع العملاء 2.436 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2018 تدار جميعها بصورة متوازنة وبدرجة من الدقة والحرص لتضمن تحقيق أعلى العوائد المالية.
وتعليقا على هذه النتائج أوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد الدكتور أنور علي المضف: أن المؤشرات الإيجابية التي رافقت أداء البنك خلال الربع الثالث من العام الحالي، تعد نتيجة للجهود المتواصلة التي تبذلها كل قطاعات الأعمال لدى البنك من أجل الحفاظ على وتيرة أداء متميز يعزز من سمعة البنك ويرسّخ من مكانته المرموقة ضمن القطاع المصرفي الكويتي كأول بنك عمل في الكويت منذ نحو سبعة وسبعين عاما، ويعكس استراتيجية عمل ناجحة وخططا رامية لتنويع مصادر الدخل، وتعظيم عوائد المساهمين، والذهاب بعيداً في تحقيق تطلعات العملاء والاستجابة المبكرة لاحتياجاتهم المتنامية.
وأعرب المضف عن تفاؤله بارتفاع موازنة الانفاق الرأسمالي الحكومي وانعكاساته الإيجابية المتوقعة على المناخ الاقتصادي والمالي المحلي، الذى بلا شك سيدفع معدل نمو المحفظة الائتمانية للبنوك المحلية، مؤكدا أن البنك الأهلي المتحد بما يملكه من خبرات متراكمة وبما حققه من نجاحات متواصلة منذ نشأته يجعله من أكثر البنوك جاهزية للاستفادة من مشاريع خطة التنمية الوطنية للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035.
ولفت الدكتور المضف إلى الإمكانات المتقدمة التي يتمتع بها البنك الأهلي المتحد، والتزامه بأرفع المعايير الاحترافية التي تدعم ثقة وكالات التصنيف العالمية كبنك رائد يقدم الخدمات المصرفية والمالية في دولة الكويت، الأمر الذي أهّله للاستمرار في حصاد المزيد من درجات التقييم المتفوقة من وكالات مثل «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس»، حيث قامت وكالة «فيتش» بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم A+ وعلى المـدى القصيـر بتقييـم F1 مـع نظرة مستقبلية مستقـرة. كذلك ثبتت وكالة «موديز» تقيـيمها بالعمـلة المحليـة بتقييم A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما قامت وكالة «كابيتال إنتلجنس» بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى A+ وعزّزت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على A2 وتعكس هذه التقييمات جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
وأشار الدكتور المضف بمزيد من الاعتزاز والفخر إلى حصول البنك على جائزة «أفضل بنك في مجال الحوكمة في الكويت لعام 2018» من مجلة «كابيتال فاينانس انترناشيونال» مما يؤكد مجدداً تقدير المؤسسات الدولية لمكانة البنك الأهلي المتحد الريادية.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ريتشارد جروفس أن البنك قد حافظ على مكانة رائدة في دولة الكويت، وذلك بفضل تلاحم مجلس الإدارة وجهود الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك، مبيناً أن النتائج المالية قد عكست الوضع المالي القوي للبنك.
وفي هذا الصدد، أشاد جروفس بخطة البنك لتبني أخر التطورات التكنولوجية في العمل المصرفي والتحوّل الرقمي لنستمر في ريادتنا في مجال التطوير والابتكار المصرفي، وذلك من خلال العديد من الخطوات المهمة قائلاً: لقد نجحنا بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكويتية في إطلاق خدمة أجهزة نقاط البيع P.O.S للمرة الأولى في الكويت وحصرياً على متن طائرات «الكويتية» وتمثل هذه الخدمة تطوراً جديداً للمسافرين يتيح لهم استخدام أجهزة نقاط البيع P.O.S أثناء رحلاتهم. كذلك قمنا بإطلاق شراكة جديدة مع «أجار أونلاين» لتعزيز نمو مدفوعات إيجار العقارات من خلال المنصات الرقمية بما يوفر الراحة للمستأجرين والملاك. كذلك نجحنا بالتعاون مع شركة «إي نت» في إطلاق خدمة سداد الفواتير الخاصة بجميع شركات الاتصالات الكبرى العاملة في الكويت التي تتيح لعملاء البنك الأهلي المتحد إمكان شحن الرصيد ودفع الفواتير الخاصة بهواتفهم المحمولة في أي وقت ومن أي مكان عن طريق الخدمة المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف المصرفي.
وأشاد جروفس بما شهده قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في البنك من تحسن ملموس يعكس حرص البنك على تلبية احتياجات عملائنا الكرام بشكل يليق بتوقعاتهم وفي هذا الصدد نجح البنك مؤخراً في إطلاق باقة Go للشباب من الطلاب التي تم تصميمها لتلبي احتياجاتهم وتتيح لهم إمكان الربح والتوفير دون التقيُّد بحد أدني لفتح الحساب. كما قام البنك بإطلاق حساب آفاق للتوفير الاستثماري بالدينار الكويتي للأفراد، الذي يمثل قيمة مضافة لعملاء البنك الذين يتطلعون الى توفير أموالهم، وفي الوقت نفسه تحقيق عوائد على ودائعهم. كذلك أطلق البنك الأهلي المتحد لأول مرة منتج تمويل العلاج والخدمات الطبية بالتعاون مع مستشفى السيف الذي يتمتع بمزايا ائتمانية عديدة من خلال أقساط شهرية مرنة.
وأوضح جروفس أن البنك الأهلي المتحد قد حصد العديد من الجوائز المرموقة خلال عام 2018 ومنها جائزة «إدارة الخزينة الاستراتيجية المحلية الأكثر ابتكارا – الكويت 2018» من قبل مجلة انترناشيونال فاينانس الرائدة والمتخصصة في قطاع الخدمات المصرفية والشؤون المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعكس هذه الجائزة رؤية البنك كمؤسسة مالية رائدة تتبنى أفضل الممارسات ابتكاراً لتوفر أفضل الخدمات المصرفية التي حصدها البنك خلال الربع الثالث من العام الحالي.