شدد عدد من ممثلي المجاميع التطوعية والجهات العاملة في مجال الإعاقة، على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التنمية الشاملة ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وذلك خلال انطلاق المهرجان السابع لجائزة أفضل أم معاق خليجياً 2017 الذي نظمته مجموعة ديرة الخير التطوعية أمس الأول تحت رعاية وزير الشؤون هند الصبيح بمقر دور الرعاية الاجتماعية في الصليبخات، وبحضور الرئيس الفخري للمجموعة الشيخة إنتصار الصباح وعدد من الشخصيات الكويتية والخليجية الاجتماعية البارزة.
وشهد الحفل تكريم كوكبة من الأمهات المثاليات محلياً وخليجياً وعددهن 17 أماً من أمهات ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات بينهن 16 من الكويت وواحدة من سلطنة عمان.
وأكد ممثل «الشؤون» نائب مدير هيئة شوؤن ذوي الإعاقة ماجد الصالح أن الهيئة لا تألو جهداً في دعم أمهات ذوي الإعاقة وتشجيعهم على العطاء، مشيراً إلى أن الهيئة حريصة على المشاركة الدائمة في مثل هذه الفعاليات التي تقدر دور أمهات ذوي الإعاقة.
ولفت الصالح إلى الامتيازات المادية التي تقدمها الهيئة لأمهات ذوي الإعاقة كالمخصصات الشهرية والتقاعد المبكر وإجازة مرافق مريض سواء داخل الكويت أو خارجها لمن ترعى معاقاً من ذوي الإعاقة الشديدة والمتوسطة.
من ناحيتها، قالت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله إن الكويت من الدول السباقة في رعاية ذوي الاحتياجات وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وأكدت أهمية العمل التطوعي والخيري، مثمنة اهتمام الجهات المشاركة فضلاً عن الجهود التي تبذلها «الشؤون» وحرصها على تذليل كل العوائق للارتقاء بالعمل التطوعي وتقديم أفضل الخدمات للمعاقين والمسنين.
بدوره، ثمن رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة إبراهيم البوير، دور أمهات المعاقين، وذكر أن الجائزة تسعى إلى تسليط الضوء على أم المعاق لأنها هي التي تبذل الكثير لتربيته وتوفير بيئة مناسبة له لدمجه مع المجتمع. وزاد بالقول: «إن هذا الحفل يدل على التواصل المجتمعي بين الجهات التطوعية والحكومية على مدار السنة بل يأتي تتويجاً لهذا التواصل».
جوائز رمزية
ذكر رئيس تعاونية القيروان ناصر المطيري أن الجمعية تشارك للمرة الثانية على التوالي في تكريم الأم المثالية لذوي الإعاقة من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، وهي تستحق هذا التكريم كونها رمزاً للصبر والتحدي والتضحيات، لافتاً إلى أن مشاركة الجمعية تمثلت في تقديم هدايا رمزية تقديراً لدور أم المعاق.
