المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

اللواء منصور التركي: القاعدة فقد قدرته خارج اليمن وداعش هو الأخطر

قال مسؤولون سعوديون، أمس الأربعاء، إن جناح تنظيم القاعدة في اليمن، يفقد قدرته على تصدير نشاطه المتشدد في الخارج بعد ضغوط عسكرية متواصلة على عملياته، مشيرين إلى أن تنظيم داعش والمتشددين الشيعة هم الشاغل الرئيسي للرياض في الداخل وليس جناح القاعدة.

ونقلت رويترز، عن مسؤولين سعوديين، أن جناح تنظيم القاعدة في اليمن يفقد قدرته على تصدير نشاطه المتشدد في الخارج بعد ضغوط عسكرية متواصلة على عملياته.

وتأتي هذه التصريحات في وقت، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الثلاثاء فرض قيود جديدة على حمل أجهزة إلكترونية على الطائرات القادمة من مطارات معينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ردا على تهديدات أمنية لم يتم تحديدها.

وقال منصور التركي، إنه ليس لديه معلومات محددة عن الدافع وراء القيود الجديدة، التي تشمل أيضا المطارات السعودية، لكنه لمح إلى أنها ربما كانت لها صلة بجناح القاعدة في اليمن.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لديه القدرة على التخطيط لعمليات في الخارج بقنابل مبتكرة، بما في ذلك زرعها داخل أجهزة كمبيوتر، قال المسؤولون السعوديون إن القتال على عدة جبهات قيد بشدة نشاط التنظيم.

وأوضح  التركي إن بلاده تعتبر أن خطر وقوع هجوم لتنظيم داعش على أراضي المملكة أكبر نظرا لأن نحو 3500 سعودي سافروا للانضمام إليه في سوريا والعراق. ولا يزال 1500 من هؤلاء في مناطق الصراع بينما قتل الباقون.

وأضاف قائلا “القاعدة في الواقع لم تشارك في أي نوع حقيقي من الحوادث المرتبطة بالإرهاب في السعودية منذ ثلاث سنوات.

“أغلب الحوادث وقع على يد تنظيم داعش أو جماعات متشددة مرتبطة بالشيعة في المنطقة الشرقية.”

ويرأس التركي وفدا من مسؤولي وزارة الداخلية ومكافحة الإرهاب في زيارة لباريس لبحث التعاون بين البلدين الحليفين.

وركزت المحادثات أيضا على سبل منع الهجمات بما في ذلك الاستعانة بنظام رقمي جديد طُبق في المملكة لرصد المتشددين المحتملين الذين يتم استدراجهم إلى الفكر المتطرف والذين يمكن أن ينفذوا هجمات بشكل منفرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى