اللجنة المالية أرجأت التصويت على خفض سن التقاعد
وقالت مقررة اللجنة النائبة صفاء الهاشم في تصريح للصحافيين «إن وزارة الكهرباء أبلغت اللجنة أنه تم البدء بالتشغيل التجاري لمحطة الزور في 16/11/2016 كما أن هيئة الشراكة أكدت وجود مواد مبهمة تخص مساهمة المواطنين»، موضحة أن «اللجنة طلبت مناقشة المواد كافة لا سيما ما يتعلق في اكتتاب المواطنين بنسبة 50 في المئة من الأسهم».
وبينت ان «اللجنة تتجه إلى مد المهلة الممنوحة للمواطن لعدم التصرف في الأسهم الممنوحة له إلى 20 سنة بدلا من عشر سنوات لإفساح المجال أمام المواطن للاستفادة أطول فترة ممكنة من العوائد والارباح والحد من أي محاولات للتلاعب من قبل المستثمر»، مشيرة إلى أن «اللجنة أرجأت التصويت لمزيد من الدراسة».
وأشارت الهاشم إلى مخاوفها من «كثرة الاقتراحات المتعلقة بخفض سن التقاعد والمتضمنة شرائح مختلفة ومتعددة»، معربة عن اتفاقها واللجنة على أن تواجد الموظف في وظيفته فترة أطول يعني الحاجة إلى خبرته أكثر من غيره، مبينة أن «العديد من المهن لا يحبذ خفض سن التقاعد فيها ومنها التدريس».
وقالت «ان الكثير من الفتيات والسيدات لم يسبق لهن الزواج ولا أولاد لهن بطبيعة الحال لكن هذه الشريحة ترعى أسرتها فلماذا يتم إلزامها بالعمل حتى سن ال 55؟»، مؤكدة أن «موقف مؤسسة التأمينات لم يتغير في تطبيق القانون».
وذكرت الهاشم أنها وجهت سؤالا إلى المؤسسة عن الأثر المترتب على إقرار مثل هذه القوانين للتقاعد المبكر «فكان الرد أن هذا الأثر يتمثل في إحداث عبء مالي على صندوق التقاعد، وكذلك العجز الاكتواري المبهم بالنسبة لنا، وأنا أتفق مع المؤسسة في العبء المالي الكبير لهذه المقترحات».
ولفتت إلى أن «المقترحات تعتبر أن سن 45 للمرأة و50 للرجل هو سن شيخوخة وأنا لا أتفق مع هذا الرأي»، مبينة أن «المؤسسة ذكرت أن سن التقاعد المعمول به في دول مجاورة ومنها دول مجلس التعاون الخليجي هو 55 للمرأة و65 للرجل».
وأكدت أن «اللجنة ستقوم بتنقيح المواد مادة مادة، وفئة فئة، إذ لا يمكن التصويت بشكل جماعي على كل المقترحات المتباينة، وبالتالي كان القرار تأجيل التصويت إلى اجتماع مقبل».