|
لم تحسم اللجنة الانتخابية الكينية أمس الأحد موقفها من مسألة ما إذا كان يمكن استكمال انتخابات الخميس الرئاسية عبر إجرائها في غرب البلاد، معقل المعارضة التي قاطعت الاستحقاق. واكتفى رئيس اللجنة الانتخابية وافولا شيبوكاتي مساء أمس الأحد بإبداء «رضاه» عن اتمام العملية الانتخابية «بشفافية، باستثناء المناطق التي لم تشهد اقتراعا». وأوضحت اللجنة لاحقا أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا آخر «في النصف الأول من اليوم». وحتى الآن، جمعت اللجنة وتحققت من نتائج 251 دائرة من أصل 266 جرت فيها الانتخابات الخميس. وحض شيبوكاتي الكينيين على «تجنب أي تكهنات»، مؤكدا أن «ليس هناك إخفاء للأرقام». ولم تجر عمليات اقتراع الخميس في أربع مناطق في الغرب تشكل معقل المعارض رايلا اودينغا الذي قاطع الانتخابات ما أدى الى فوز الرئيس المنتهية ولايته اوهورو كينياتا مجددا. وينص قانون الانتخاب على وجوب إعلان النتائج في الأيام السبعة التي تعقب الانتخابات، أي في موعد أقصاه منتصف ليل الثاني من نوفمبر. وشهدت كينيا في الأيام الأخيرة مواجهات دامية، وقتل تسعة أشخاص على الأقل بالرصاص منذ الخميس في معاقل للمعارضة في العاصمة نيروبي وغرب البلاد. وحذر أودينغا خصومه من أن الكينيين «لن يسمحوا بأن يتم حكمهم بالسلاح». وقال خلال زيارته مدينة صفيح في نيروبي أمام نحو مئة من أنصاره «لا يمكنكم أن تقتلوا الناس لأنهم لم يدلوا بأصواتهم». وكان دعا هذا الأسبوع الى «عصيان مدني» بهدف إجبار السلطات على إجراء انتخابات جديدة خلال تسعين يوما. لكن نائب الرئيس الكيني روتو جدد رفضه إجراء أي انتخابات جديدة، وقال في مقابلة أمس «لن تكون هناك انتخابات خلال تسعين يوما. لن يتم بحث قضايا تتصل بالانتخابات». |
