«الكويت » يستعيد ذاكرة الانتصارات

استعاد «الكويت» المتصدر ذاكرة الانتصارات عقب فوزه امس على ضيفه الصليبخات 3 – صفر في ختام الجولة الـ 16 (الاولى اياباً) من «دوري فيفا» لكرة القدم.
وهو الفوز الأول لـ «الأبيض» بعد 3 تعادلات ليرفع رصيده الى 37 نقطة بينما بقي «الأحمر» على رصيده السابق 17 نقطة. سجل الاهداف الثلاثة على الكندري (9 ، 67) وعبدالله البريكي (54 ركلة جزاء). وفي المباراة الثانية حقق القادسية فوزاً سهلاً على الساحل 2- صفر، في اللقاء الذي جمعهما، امس، على استاد الشباب. ورفع «الاصفر» رصيده الى 31 وفض الشراكة مع غريمه التقليدي العربي، الذي سيلتقيه في الجولة الـ 17، الاحد المقبل، فيما ظل الساحل على رصيده السابق بـ 13 نقطة. سجل الهدفين البرازيلي ديفيد دا سيلفا (18) والاردني احمد الرياحي (74). وفي المباراة الثالثة، حقق خيطان فوزا قاتلا على السالمية 1- صفر، في اللقاء الذي جمعهما على استاد ناصر العصيمي. ورفع خيطان رصيده الى 11 نقطة، بينما بقي «السماوي» على رصيده السابق 23. سجل هدف الفوز الوحيد العاجي سالامون (90 + 3). وبالعودة الى لقاء القادسية بدا ضاغطاً وبسط سيطرته على منطقة المناورات مستفيداً من تراجع ملحوظ لمنافسه الذي ترك منطقة المناورات لرباعي الوسط صالح الشيخ ومحمد خليل وعبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد. ومع ذلك لم يقدم الفريق الاداء المنتظر منه وغابت الجمل التكتيكية، ولم يفعّل دور الاطراف. وترجم «الاصفر» افضليته الميدانية بهدف لدا سيلفا بعد مجهود فردي للفهد الذي اخترق دفاع الساحل وسدد كرة ارتدت من الحارس نواف المنصور ليمررها الفهد مجدداً الى داسيلفا الذي وضعها في المرمى الخالي (18). وحصل «الاصفر» على فرص اخرى محققة لرفع غلته، بيد ان الاردني شريف النوايشة ودا سيلفا تناوبا على اهدارها. من جهته، اعتمد الساحل على اغلاق منطقته وتضييق المساحات امام منافسه مركزاً على الانطلاقات المرتدة، غير ان وجود اللاعب الشاب شبيب الخالدي وحيداً بين مدافعي القادسية حال دون استفادته من الكرات التي وصلته، وحصل الساحل على فرصة وحيدة بعد ان اخطأ المشعان في ابعاد الكرة لتتهيأ لنواف ثامر الذي سددها فوق العارضة (43). ولم يتغير الوضع كثيراً مع بداية الشوط الثاني، باستثناء ان الساحل بدأ يترك مساحات بين خطي الوسط والدفاع، ويفشل دا سيلفا في التعامل مع فرصة انفرادية فأبعدها المدافع السنغالي بابا كار (52)، ويبعد المنصور تسديدة للمهاجم البرازيلي (53)، الذي يعود فيهدر انفرادية اخرى استبسل المنصور في ابعادها، قبل ان يعود لانقاذ ركلة حرة من مساعد ندا (58) ومن خطأ لدفاع الساحل يضيف الرياحي الهدف الثاني بعد ان قطع مسافة طويلة قبل ان يضع الكرة على يمين المنصور (74). ويشرك مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، منور المطيري بدلاً من مشعان، ويصد المنصور مجدداً كرة قوية من دا سيلفا (85)، ويحتسب الحكم ضيف الله الفضلي ركلة جزاء للقادسية نفذها دا سيلفا ويتألق نواف المنصور في ابعادها (89). اما لقاء السالمية وخيطان، فقد كانت النتيجة على عكس مجريات اللعب. ففي الشوط الاول كان الاداء متوسطا، ورغم انه شهد افضلية لـ «السماوي»، من خلال استحواذه على الكرة، الا انه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى خيطان، باستنثاء تسديدة واحدة للاردني عدي الصيفي، الذي كان افضل لاعبي فريقه في هذا الشوط، بجانب مواطنه محمود زعترة ونايف زويد. ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، وظل السالمية محافظا على سيطرته وافضليته، فيما بقي خيطان معتمدا على الكرات المرتدة. وكاد زعترة ان يفتتح التسجيل عبر كرة راسية الا انها مرت بجوار القائم الايمن (50)، وبعدها بدقيقتين رد عليه الفرنسي امام سيدي بتسديدة الا ان خالد الرشيدي كان لها بالمرصاد، وظل اللعب مستمرا على هذا الرتم، قبل ان يجري تبديلين اضطراريين لاصابة زعترة والصيفي، واشرك بدلا منهما محمد الهويدي وفواز العتيبي. وفي الوقت بدل الضائع، سجل سالامون هدف الفوز لخيطان (90+3) من هجمة مرتدة سددها في مرمى الرشيدي. |