«الكويت» يرد على كتاب القادسية… لدى «الفيفا»
بعث نادي الكويت كتاباً الى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أول من أمس يرد فيه على ما جاء في الكتاب الذي أرسله القادسية الى الاتحاد نفسه أخيراً، من ادعاءات.
وجاء في الكتاب المذيل بتوقيع أمين السر وليد الراشد: تداولت وسائل الاعلام المحلية كتابا صادرا من الفيفا مذيلا بتوقيع السيدة فاطمة سامورا السكرتير العام للفيفا وموجها الى السيد رضا معرفي امين السر العام في نادي القادسية. وحيث ان نادي الكويت الرياضي معني بالامر كون كتاب «الفيفا» جاء ردا على كتاب القادسية المؤرخ في 4-6-2017، فإننا نود ان نوضح الآتي: اولا – ان الكتاب الصادر من نادي القادسية والمؤرخ في 4-6-2017 تضمن الكثير من المعلومات المغلوطة والملفقة والتي لا تمت للحقيقة بأي صلة بغية التضليل للحصول على دعم المنظمات الرياضية الدولية في محاولة يائسة لإعلان نفسه بطلا للدوري العام وهذا ما لن يحصل. ثانيا – تم اظهار السرعة التي ورد بها رد «الفيفا» على نادي القادسية وكأنها برهان عملي لادعاءات تفيد بأن القادسية له من العلاقات الخاصة والنفوذ داخل الفيفا والاتحاد الآسيوي ما يمكنه من الحصول على اي قرار في مصلحته، بصرف النظر عن مدى صحته من عدمه. ومن المستغرب محاولة القادسية اقحام الاتحاد الدولي في مسابقة تم تنظيمها والاشراف عليها من قبل لجنة غير معترف بها من «الفيفا» اساسا علما بأن جميع الاندية الكويتية شاركت فيها، مدعيا قدرته على استصدار ما يريد من قرارات من اتحادكم الموقر والاتحاد الآسيوي كما ذكرنا سلفا وهو الامر الذي نربأ بكم عنه. ثالثا – ان نادي الكويت الرياضي هو بطل مسابقة الدوري العام وفق نتائج المباريات التي خاضها في هذه المسابقة التي نظمتها واشرفت عليها اللجنة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد الكويتي. وبغض النظر عن شرعية هذه اللجنة الموقتة لدى «الفيفا» من عدمه، فإنها اللجنة التي دأب القادسية على مخاطبتها والاعتراف بها عندما تكون مصلحته معها، ومن ثم ينكر شرعيتها ووجودها عندما تتعارض قراراتها مع مصالحه. رابعا – وفي ما يتعلق بالادعاء الذي وصلكم بأن نادي الكويت لجأ الى المحكمة طعنا على قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد، نؤكد لكم ان نادي الكويت لم يلجأ الى المحكمة اطلاقا في اي نزاع يخص الاتحاد او لجانه العاملة او افراده او منتسبيه، وانما لجأ الى المحكمة مختصما الحكومة، ممثلة بوزير الدولة لشؤون الشباب – رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة – ضد قرار اداري خاطئ صادر من الوزير. والجدير بالذكر ان نادي الكويت لم يكن هو من احال الامر الى الوزير بداية للفصل فيه، وانما من احاله هو ناد آخر حيث ان نادي الكويت حين اراد حلا للخلاف، احاله الى اللجنة الاولمبية الكويتية التي فصلت في الخلاف عن طريق مساعدة محكمين معتمدين في المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، الامر الذي ارتضاه نادي الكويت. خامسا – ان لجوء الاندية الى المحكمة ضد قرار اداري حكومي هو اجراء شائع ومتبع وسبق ان قام به القادسية ذاته (صاحب الكتاب المرسل) من دون اي تعقيب من اي منظمة رياضية دولية بما في ذلك «الفيفا» او اللجنة الاولمبية الدولية، ما يؤكد ان اختصام قرار اداري صادر من الحكومة هو امر مشروع تماما ويمكننا تزويدكم بكل المستندات الدالة على ذلك. سادسا – وختاما ومن منطلق تعاوننا وتقديرنا للفيفا وأهمية دوره وان تكون قراراته مستندة على اسس صحيحة لا تشوبها شبهة المحاباة لأي طرف كان وفق الادعاءات المغرضة، فإننا على استعداد تام لتزويدكم بأي معلومات ووثائق تخص هذا الموضوع، وهذه المعلومات ستكون كفيلة بنفي ما ورد من مغالطات ساقها نادي القادسية في كتابه، مع تأكيدنا لكم بأن نادي الكويت الرياضي اذ يبدي جميع صور التعاون مع الجميع في ظل ما يربطنا في الاسرة الرياضية من مُثُل نبيلة، فإنه يتمسك بالدفاع عن حقوقه المشروعة والذود عنها بكل السبل القانونية ويحتفظ بحقه في الرد على ما جاء في كتاب نادي القادسية من مغالطات. موسم استثنائي وكانت الجمعية العمومية لنادي الكويت التأمت اول من أمس في اجتماعها العادي بحضور الرئيس الفخري مرزوق الغانم، واعتمدت التقريرين الاداري المالي للسنة المالية 2016-2017 ومشروع ميزانية السنة المالية المقبلة، وتفويض مجلس ادارة النادي تعيين مراقب للحسابات. وترأس الاجتماع امين السر وليد الراشد الذي وصف الموسم المنقضي بـ «الاستثنائي» عطفاً على ما حققته فرق النادي وألعابه المختلفة من نتائج مميزة. وكشف ان «العميد» حصد 304 نقاط في كأس التفوق للموسم 2016-2017، لافتاً الى انه لا يزال هناك مجال لرفع الغلة وتحقيق رقم قياسي مع تبقي بطولات عدة في كرة الطاولة والتايكوندو ورفع الأثقال. وأشاد الراشد بحضور مرزوق الغانم لاجتماع «العمومية» على الرغم من ارتباطاته كرئيس لمجلس الأمة، مشدداً على ان الغانم كان ولا يزال الداعم الأول لفرق «العميد» وانه لم يترك النادي حتى في ظل مسؤولياته الكبيرة. وحرص حضور اجتماع الجمعية العمومية على الاشادة بإدارة النادي ونجاحها في تحقيق انجازات غير مسبوقة باسم «الكويت» منحته صدارة ترتيب كأس التفوق العام بفارق كبير عن بقية الاندية. ولم يستغرق اعتماد التقريرين الاداري والمالي اكثر من ثوان معدودة، في اشارة الى الثقة الكبيرة التي توليها «العمومية» لمجلس الادارة والذي يقود النادي منذ سنوات من دون خوض انتخابات وبتزكية من منتسبيه. |