المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الكويت متميزة في تخطيط المدن

احتلت خطط الكويت الرامية نحو تنفيذ مدينة جنوب سعد العبد الله بمشاركة كوريا الجنوبية المركز الثاني خليجيا بشأن بناء المدن الذكية، حيث من المقرر أن ترى هذه المدينة النور في عام 2022 كأبعد تقدير ، في حين سجلت مدينة دبي المركز الأول، لاسيما أن التوقعات تشير إلى أن تحولها لمدينة ذكية سيكون في 2021.
وبينت المعلومات أن الكويت متقدمة على مستوى أفكار وخطط تطوير المدن الذكية لكنها متأخرة في تنفيذ ذلك على الأحياء والمناطق الصغيرة، حيث احتلت فيها المركز الرابع خليجيا، بينما جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بإمارة أبوظبي في المركز الأول، لاسيما أنها نجحت في تحويل إحدى مناطقها إلى ذكية منذ 2006.
الكويت كانت تنوي تنفيذ مدينة جنوب المطلاع كمدينة ذكية متكاملة الأركان بحيث تعتمد على «إدارة الطاقة وكاميرات المراقبة وإدارة حركة المرور إلكترونيا وخدمات الصحة الإلكترونية والنقل والمباني والحكومة الذكية إلى جانب تقنيات الاتصالات الذكية والتعليم والمساكن وإدارة البنية التحتية باستخدام الإنترنت في عام 2020، لكنها أجلت فكرتها واكتفت بجعلها مدينة صديقة للبيئة ونقلت فكرة المدينة المتكاملة إلى جنوب سعد العبدالله».

مقارنة خليجية
واعتبرت التقارير والبيانات أن الكويت متأخرة في تطبيق التقنيات الذكية والمتطورة في الأحياء والمدن، حيث أطلقت الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر الأولى خليجيا مشاريعها منذ عام 2006 بدءاً من مدينة مصدر التي اعتمدت على التحول والتنوع الاقتصادي المرتكز على «المعرفة والابتكار والاستدامة»، واستخدمت منذ ذلك الوقت الطاقة الشمسية ووظفت معايير الأبنية الخضراء والسيارات والحافلات الكهربائية وتعمل – كذلك – على إدارة الطاقة بفعالية عبر المناطق التجارية والسكنية.
كما أطلقت إمارة دبي عدة مشاريع من حي «دبي للتصميم ودبي سيليكون بارك» واستحداث الأنظمة والتقنيات التكنولوجية والإلكترونية في المدينة بتعاون حكومي مشترك لتحقيق الطموح الرامي إلى تحويل كل أجزائها إلى مدينة ذكية متكاملة.

مبادرة الأحياء
أما المملكة العربية السعودية فإنها المركز الثاني بشأن تطوير الأحياء والمناطق الداخلية وتحويلها إلى خدمات ذكية، حيث قامت بإطلاق التحول الذكي للمدن الإسكانية وتحويل الاختصاص للبلديات التابعة لها والتركيز على استحداث البنية التحتية القائمة وتوسيع نطاقها وتحسين تكامل الخدمات انطلاقا من الخدمات الإلكترونية وشبكات «المترو» والحافلات من خلال الاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية، حيث تم تطبيقها في «مكة المكرمة،المدينة المنورة، جدة،الرياض».
كما أسست المملكة أربع مدن اقتصادية ذكية تعتمد على تعزيز التنوع والابتكار وخلق الوظائف، حيث من المتوقع أن تسهم في تحقيق 150 مليار دولار مباشرة في الاقتصاد السعودي بحلول 2020 إضافة إلى تطوير مدينة ينبع وتحويلها إلى مدينة ذكية لخلق 80 ألف فرصة عمل.
واحتلت دولة قطر المركز الثالث من حيث تنفيذ قطاع النقل استثمارات كبيرة في مجال المبادرات الذكية وإنشاء ثلاثة مشاريع رئيسية، وهي مترو الدوحة وقطار المسافات الطويلة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل والتي من المقرر أن ترى النور في 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى