الكويت كثفت أنشطتها الإنسانية ويد الخير وصلت إلى جميع المحتاجين
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/05/1-1-19.jpg)
وتنقلت أنشطة المنظمات والهيئات الكويتية المختلفة خلال الأسبوع الماضي بين عدة عواصم وتنوعت في مضامينها.
ونبدأ من بيروت حيث قالت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس الماضي ان الجهود المبذولة من قبل الجمعية تأتي لتحقيق أهداف الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والتي تمثلت بتقديم خدمات ومساعدات غذائية واغاثية وخدمات صحية للفئات الأشد ضعفا داخل الكويت وخارجها.
وأضافت البرجس في تصريح لـ«كونا» بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر تحت شعار «ابتسم» ان جهود متطوعي الدولة تهدف الى حمل رسالة المحبة والسلام من الكويت لكل شعوب العالم التي تعاني وطأة الظروف وحدة الأزمات.
وأوضحت ان الثامن من مايو يمثل للجمعية مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع ونشر القيم والمبادئ التي تسعى لتحقيقها.
وذكرت ان الاحتفال بهذا اليوم العالمي مناسبة لجميع العاملين في المجال الإنساني للتذكير بالمبادئ والأهداف الإنسانية التي وضعها مؤسسو هذه الجمعيات والتي تعد جزءا بارزا من انشطتها على كل الأصعدة.
من جانبه قال مدير ادارة الشباب والمتطوعين الدكتور مساعد العنزي في تصريح مماثل ان الجمعية تتفاعل مع الاحتفال باليوم العالمي بإقامة فعاليات ومحاضرات ومعارض للتعريف بجهود الجمعية والدور الإنساني الذي تقوم به للتخفيف من ويلات الكوارث والنكبات التي يتعرض لها كثير من شعوب الأرض.
وأشار العنزي الى ان الجمعية نظمت بالمناسبة احتفالية لإبراز جهود المتطوعين وقامت بتوزيع مساعدات إغاثية على أسر محتاجة داخل الكويت تحت شعار «ساعد تسعد».
وأفاد بأن المتطوعين سينظمون أيضا احتفالية خاصة بالمسنين لمنحهم لحظات جميلة من السعادة تعكس حرص الجمعية على تعزيز مكانتها كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي.
وفي يوم الخميس الماضي قدمت جمعية الهلال الأحمر حصصا غذائية لـ20 الف مستفيد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في اطار حملة «إفطار صائم» مع اقتراب شهر رمضان المبارك بالتنسيق مع جمعية الصليب الأحمر اللبناني وسفارتنا لدى لبنان.
وسلم موفد الهلال الأحمر الكويتي الى لبنان د.مساعد العنزي بحضور مدير ادارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج الحصص الغذائية لأمانة سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان بمخيم «مار الياس» للاجئين الفلسطينيين في بيروت بحضور ممثل السفارة الكويتية السكرتير الثاني فواز القحطاني والقنصل العام لسفارة دولة فلسطين رمزي منصور.
وأشادت أمانة سر اللجان الشعبية بالعطاءات والمواقف الكويتية الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تزداد اهميتها مع تراجع عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و«اقتصاره على بعض الخدمات التي لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات اللاجئين».
وأشاد القنصل العام الفلسطيني منصور في تصريح لـ«كونا» بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «صاحب الأيادي البيضاء رجل الحكمة والتبصر» وبمواقف حكومة الكويت وشعبها «الأخوية والمشرفة والإنسانية ودعمهم الدائم لأبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين ودول الشتات».
وقال ان «الكويت عودتنا على الوقوف دائما الى جانب قضيتنا المحقة كما ان الإخوة الكويتيين لا يوفرون جهدا في تقديم المساعدة والعون لنا في جميع المجالات».
وأضاف «ليس بالغريب على قيادة الكويت وشعبها تقديم يد العون الدائم للفلسطينيين الذين بدورهم ينظرون الى الكويت نظرة تقدير لمواقفها السياسية الداعمة لهم عربيا ودوليا».
من جهته أكد السكرتير الثاني القحطاني لـ«كونا» حرص الكويت حكومة وشعبا على مد يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين لاسيما مع قرب شهر رمضان الكريم.
وشدد القحطاني على استمرار الكويت بالوقوف الى جانب الإخوة الفلسطينيين في جميع الأوقات ومختلف الظروف لمساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها.
بدوره قال العنزي لـ«كونا» ان المساعدات المقدمة تأتي في إطار مشروع «بلسم» وهو مشروع مشترك بين الخطوط الجوية الكويتية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي لمساعدة وحماية الأطفال المتضررين والذين يعانون من أوضاع انسانية وصحية سيئة والذي يعتمد على التبرعات المالية التي يقدمها المسافرون على متن الخطوط الكويتية.
واشار الى ان المساعدات الغذائية تأتي مع اقتراب الشهر الفضيل جريا على عادة الهلال الأحمر في تنظيم حملات افطار صائم وهي ستوزع على 12 مخيما و24 تجمعا فلسطينيا.
وفي لبنان ايضا قدمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الجمعة 2600 كيس دم الى جمعية الصليب الأحمر اللبناني لمساعدتها في الجهود الإنسانية التي تبذلها على الأراضي اللبنانية.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة في تصريح لـ«كونا» ان المساعدة المقدمة من الهلال الأحمر الكويتي هي لدعم النازحين السوريين والمجتمع اللبناني.
وأكد كتانة وجود علاقة استراتيجية بين الجمعيتين تعود الى عام 2006 وقد تطورت مع السنوات وهما حاليا في طور التنسيق على الصعيد الدولي فيما يتعلق بالقرارات التي تتخذ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
من جهته شدد موفد الهلال الأحمر الكويتي الى لبنان د.مساعد العنزي لـ«كونا» على أهمية التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني لتوفير أفضل ما يمكن من الخدمات للمحتاجين اللبنانيين والنازحين السوريين.
وأشار العنزي الى التعاون القائم مع الصليب الأحمر اللبناني في توزيع المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر في لبنان لكل من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمجتمع اللبناني.
وفي سياق منفصل قال العنزي ان الهلال الأحمر الكويتي سيقدم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وفي اطار «إفطار صائم» 18 الف وجبة إفطار للنازحين السوريين وللعائلات اللبنانية المحتاجة طيلة الشهر الفضيل.
كما سيقدم الى جانب الإفطارات كسوة العيد بالإضافة الى استمراره في توزيع الخبز ضمن مشروع الرغيف.
واشار العنزي الى استمرار مشاريع الهلال لمساعدة النازحين السوريين كمشروع غسيل الكلى في مستشفى «اورانج ناسو الحكومي» في مدينة «طرابلس» بشمال لبنان بالإضافة الى مشروع توفير مياه الشرب لأسر سورية نازحة في منطقة البقاع شرقي لبنان بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.
وننتقل الى العراق وتحديدا الى أربيل إذ بحث رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية للإغاثة د.جمال النوري يوم الثلاثاء الماضي مع محافظ اربيل نوزاد هادي السبل الكفيلة بتقديم الدعم الصحي للنازحين العراقيين في اقليم كردستان العراق.
وذكر النوري في تصريح لـ«كونا» عقب لقائه بمحافظ اربيل انه استمع واعضاء الوفد خلال اللقاء الذي حضره القنصل العام للكويت في اربيل د.عمر الكندري الى اوضاع النازحين في المخيمات وخارجها.
واضاف انه تم كذلك بحث المشاريع الطبية التي يمكن ان تقوم بها الكويت اضافة الى ما تم التقديم لهم من الجانب الطبي سابقا.
وأوضح انه بالتعاون مع القنصلية الكويتية في اربيل ستقدم الجمعية شتى المساعدات الى النازحين وذلك من خلال المشاريع الطبية المستقبلية في اقليم كردستان.
وضم وفد الجمعية الكويتية للإغاثة اضافة الى النوري عضو لجنة الإغاثة بدر بورحمة ومنسق الإغاثة بالجمعية محمود المسباح.
بدوره أعرب محافظ اربيل في تصريح مماثل لـ«كونا» عن الشكر للكويت على تقديم شتى المساعدات للنازحين العراقيين في اقليم كردستان سواء كانوا داخل المخيمات أو خارجها، لافتا الى ان المساعدات المقدمة من قبل الكويت سهلت أمورا كثيرة على حكومة اقليم كردستان.
ودعا هادي الجمعية الكويتية للإغاثة والمنظمات الإنسانية الكويتية الى مواصلة تقديم المساعدات للنازحين العراقيين الذين هم بأمس الحاجة معبرا عن استعداد الدوائر المعنية في المحافظة لتقديم جميع التسهيلات امام المساعدات المقدمة للنازحين والمحتاجين في الإقليم.
كما واصلت الكويت توزيع المعونات الإنسانية المقدمة من بيت الزكاة الكويتي حيث تم يوم الأربعاء الماضي توزيع 800 سلة غذائية على النازحين من النزوح والفقراء في حدود محافظة أربيل وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان.
وقال مسؤول توزيع المساعدات الإنسانية في مؤسسة البارزاني الخيرية اسماعيل عبدالعزيز لـ«كونا» انه تم توزيع 350 سلة غذائية مقدمة من بيت الزكاة الكويتي على النازحين العراقيين والأسر المحتاجة في قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل.
واضاف عبدالعزيز «كما تم توزيع 450 سلة غذائية على النازحين في منطقة هيران ستي بمدينة أربيل معربا عن الشكر للكويت لقيامها بتوزيع المعونات الغذائية على النازحين والفقراء والمحتاجين الذين هم بأمس الحاجة الى تلك المساعدات.
وفي أربيل كذلك تابع وفد للجمعية الكويتية للإغاثة برئاسة د.جمال النوري تنفيذ المشاريع الممولة من قبل الجمعية والمقدمة للنازحين العراقيين في اقليم كردستان.
وقال النوري في تصريح لـ«كونا» الجمعة «قمنا مع وفد للجمعية ضم عضو لجنة الإغاثة بدر بورحمة ومنسق الإغاثة بالجمعية محمود المسباح بزيارة الى اقليم كردستان للاطلاع عن كثب على المشاريع الممولة من قبل الجمعية والمنفذة من قبل الشركاء المحليين بإشراف القنصلية العامة للكويت في أربيل».
واضاف «ان ما أسعدنا اقامة مباراة كرة قدم للمبتورة اطرافهم بعد تركيب الأطراف لهم بحضور وفد الجمعية الكويتية للإغاثة والاطلاع على نتائج تلك التجربة في اعادة الأمل للمصابين» لافتا الى انه رأى المصابين متعافين تماما من الإصابة وهم سعداء بإعادة الأمل لهم.
واشار الى ان الوفد حضر توزيع 500 سلة غذائية على النازحين العراقيين والمحتاجين في الإقليم بمدينة أربيل كما عقد عدة لقاءات مع المسؤولين في الإقليم ومسؤولي المنظمات الإنسانية بغية الاستماع الى ما يحتاجه النازحون لتقديم مشاريع في مختلف المجالات ومنها الإنسانية والصحية للتخفيف عن معاناتهم.
ونبقى في العراق لكن ننتقل الى بغداد حيث أهدت جمعية الهلال الأحمر الكويتية يوم امس الاول الخميس الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية مركبتين حديثتين لدعم جهودها الإنسانية التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل النازحين وذلك في إطار حملة «الكويت بجانبكم».
جاء ذلك في حفل رسمي أقيم بمقر سفارتنا لدى العراق بحضور السفير الكويتي سالم الزمانان.
وقال السفير الزمانان لـ«كونا» ان منح المركبتين وغيرها من المساعدات الانسانية يأتي في اطار التزام الكويت بدعم الأشقاء في العراق في المجال الإنساني والإغاثي.
واضاف انه يأتي ايضا في سياق برنامج اعادة الاعمار «ذلك الدعم الذي تجلى في اوضح صوره بتبني الكويت لإقامة مؤتمرها الدولي لإعادة إعمار العراق».
واوضح ان الكويت حرصت بعد ذلك على التباحث مع الجانب العرافي عبر لقاءات متبادلة حول المشاريع الإنسانية في العراق سواء ما أقر منها عبر المنحة الكويتية او عبر تعهدات الكويت في مؤتمر اعادة الإعمار.
واضاف ان أبرز المشاريع الإنسانية قيد التنفيذ هي مشاريع القطاع الصحي بما فيها مشروع المستشفى الكويتي في البصرة.
من جهته أشاد رئيس الجمعية الطبية العراقية أحمد الهيتي في تصريح بالدعم الكبير والمتواصل للكويت في الملف الانساني والإغاثي في العراق.
وأشار الهيتي الى ان المركبتين اللتين قدمتهما جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستسهمان بتعزيز الدعم اللوجستي للجمعية الطبية في تحركاتها الإغاثية داخل العراق.
واوضح انهما ستعملان كذلك على المساعدة على نقل كوادر الجمعية الى المناطق النائية وصعبة الوصول في عموم المحافظات المتضررة في البلاد.
ومن بغداد ننتقل الى قطاع غزة في فلسطين حيث قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الخميس الماضي بتقديم مساعدات طبية عاجلة تخص مواد «الإسعافات الأولية» للمستشفيات الفلسطينية في القطاع.
وقالت ممثلة الهلال الأحمر بفلسطين رضا خضر في تصريح لـ«كونا» إن «الهلال» قدمت مساعدات طبية عاجلة تخص الإسعافات الأولية بقيمة 33 الف دولار.
وأضافت ان المساعدات العاجلة جاءت تلبية لمناشدات للهلال الأحمر الكويتي بخصوص نقص مواد الإسعافات الاولية في المستشفيات الفلسطينية موضحة ان تلك المساعدات سيستفيد منها مستشفى «ابويوسف النجار» بمدينة «رفح» جنوب قطاع غزة اضافة الى مستشفى «كمال عدوان» شمال القطاع لحاجتهما الى المساعدات العاجلة.
وأكدت خضر في هذا السياق حرص الهلال الأحمر الكويتي على تزويد جميع المستشفيات الفلسطينية بمزيد من المساعدات الطبية النوعية خلال الفترة المقبلة.
من جهته اوضح المشرف على توريد الإسعافات الأولية بقطاع غزة ايهاب مقداد انه سيتم إعطاء 40% من قيمة المساعدات الطبية لمستشفى «ابويوسف النجار» في حين ستستفيد مستشفى «كمال عدوان» من 60% من كمية المساعدات المقدمة.
واوضح مقداد في تصريح مماثل لـ«كونا» ان المساعدات الطبية جاءت في وقت تعاني المستشفيات نقصا حادا في المستلزمات الضرورية لعلاج الجرحى الفلسطينيين لاسيما الذين اصيبوا خلال مشاركاتهم في مسيرات «العودة الكبرى» منذ نهاية مارس الماضي.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لتلبيتها نداءات المستشفيات الفلسطينية آملا تقديم المزيد من الأدوية اللازمة للمستشفيات الفلسطينية.
كما عبر عن الشكر للكويت اميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني والذي يتماشى مع موقف الكويت التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لخيارات الشعب الفلسطيني.
اما في تركيا فقد افتتحت جمعية النجاة الخيرية الكويتية الخميس الماضي الخميس باكورة مدارسها النظامية بولاية «أورفا» التركية وسط البلاد والتي حملت اسم مدارس النجاة الخيرية.
وقال نائب رئيس جمعية النجاة الخيرية د. رشيد الحمد خلال حفل الافتتاح ان الكويت حققت من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية السبق تجاه دعم ومساندة اللاجئين السوريين.
وأوضح الحمد ان جمعية النجاة الخيرية عملت من واقع تخصصها وخبرتها الطويلة في قطاع التعليم على حماية النشء والشباب السوري من الجهل والأمية وسارعت بالتعاقد مع المؤسسات التعليمية التركية كما ساهمت في افتتاح العديد من المدارس.
وأشار الى «اننا نشهد افتتاح أول مدرسة باسم جمعية النجاة الخيرية تتسع لنحو ألف طالب وطالبة من أبناء الشعب السوري الكريم» معتبرا هذا إنجازا كبيرا يضاف لسجل الكويت المشرف.
واشار الحمد الى انه «منذ اندلاع الأزمة السورية التي خلفت ملايين اللاجئين عملنا على محوريين رئيسين الأول المدى المتوسط حيث من خلاله نوفر للاجئين الغذاء والدواء والكساء والخيام والاحتياجات الحياتية الضرورية أما المحور الثاني فيتعلق بالمدى البعيد ويهتم بالتمكين والتعليم والتدريب المهني وخلق فرص عمل مناسبة للاجئين».
من جهته قال مدير إدارة التعليم الخارجي بجمعية النجاة الخيرية إبراهيم البدر «اننا احتفلنا في الكويت خلال الأيام القليلة الماضية بتخريج أكثر من 1500 طالب وطالبة من ضيوف الكويت من أبناء الشعب السوري المنتسبين لبرنامج (صناع الأمل) وها نحن اليوم نشهد بتوفيق من الله جل وعلا افتتاح مدرسة نظامية راقية تهتم بتعليم اللاجئين السوريين».
وأوضح البدر «ان من بين طلابنا السوريين الذين تكفلهم النجاة الخيرية من يدرس الطب حاليا والهندسة والعلوم والكيمياء وغيرها من التخصصات النادرة فهؤلاء هم أمل الأمة وعليهم تعقد الآمال وبهم تسعد الأوطان».
وأفاد بأنه أشرف على تنفيذ مدرسة النجاة خطوة بخطوة وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارتي الشؤون والخارجية وبالتواصل الفعال مع سفارة الكويت بتركيا، مشيرا الى ان الجمعية بصدد تنفيذ العديد من المدارس الحديثة في تركيا لاحتضان وتعليم أبناء الشعب السوري.
ونختتم في تنزانيا حيث واصلت سفارتنا في دار السلام افتتاح المزيد من آبار المياه في المدارس والمؤسسات التعليمية ضمن مبادرتها «بئر لكل مدرسة» في استجابة مباشرة لنداء رئيس الجمهورية جون ماغوفولي لتحقيق مجانية التعليم لكافة المواطنين من خلال بيئة تعليمية متكاملة.
وقالت السفارة في بيان تلقته «كونا» ان سفيرنا لدى تنزانيا جاسم الناجم افتتح ثلاثة آبار في مدارس مختلفة لتمكين الطلبة من مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة تتوافر فيها المتطلبات الأساسية بدلا من التفرغ لجلب مياه شرب عذبة ونظيفة من اماكن بعيدة وترك مقاعد الدراسة.
وأضافت ان عدد الآبار التي تم افتتاحها منذ انطلاق المبادرة في العام الماضي وصل الى 65 بئرا في انحاء البلاد تبرع بحفرها محسنون من الكويت بالتعاون مع جمعيات خيرية كويتية وتنزانية لتنفيذها.
واشارت السفارة الى قيام السفير الناجم بجولة تفقدية في الفصول الدراسية ومراكز الحاسب الآلي في تلك المدارس للنظر في امكانية تقديم المساعدة الممكنة عبر توفير الاحتياجات الأساسية لتحسين مستوى الخدمات في قطاع التعليم خاصة وأن السفارة أنشأت عددا من مراكز الحاسب الآلي في مؤسسات تعليمية تنزانية.
وفي سياق متصل سلمت السفارة دفعة جديدة من المعدات والتجهيزات الخاصة بذوي الإعاقة للجمعية التنزانية لخدمة الشباب في زنجبار تضاف الى الدفعات العشر التي سلمتها للجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ضمن البرنامج المتكامل الذي تدعمه الحكومة الكويتية لذوي الإعاقة بقيمة اجمالية تبلغ نصف مليون دولار.