الكويت تنقل الرد الإيراني إلى دول الخليج

أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بـ«الدور الرائد لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في دعم منظومة العمل الخليجي المشترك وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية».
وثمّن الملك حمد الذي تسلم أمس رسالة خطية من سمو أمير البلاد، نقلها عميد السلك الديبلوماسي في البحرين السفير الكويتي الشيخ عزام الصباح، ثمّن «دور سمو الأمير في تعزيز العلاقات البحرينية الكويتية».
وأعرب في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن «اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين وما تشهده على الدوام من تقدم وتطور على الصعد كافة بفضل التنسيق والتعاون المشترك لكل ما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما».
وأكد «أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين الاشقاء في البحرين والكويت بما يعزز ويدعم علاقاتهما الاخوية في اطار المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وحضر الاستقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وبين مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى ان «الكويت تواصل القيام بدورها الإقليمي لإرساء والأمن والاستقرار»، كاشفاً ان «الرسالة الكويتية إلى العاهل البحريني تتعلق بالرد الإيراني الأسبوع الماضي على الرسالة الخليجية بشأن الحوار المشترك التي نقلتها الكويت إلى طهران».
وفيما كشف المصدر انه «من المقرر أن تقوم الكويت بإبلاغ قادة دول مجلس التعاون بفحوى الرد الإيراني»، شدد نائب وزير الخارجية خالد الجار الله على ان «عدم تدخل إيران في الشؤون الداخلية لدول الخليج شرط لأي حوار بين الطرفين».
وقال الجارالله في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء البحرينية عن صحيفة «الأيام» إن «على إيران أن تحترم سيادة دول الخليج والالتزام بالحلول السلمية لمشاكل المنطقة، وان تكون مقاييس المواطنة هي الأساس وليست أسسا أخرى».
وأشار إلى ان «الكويت سعت الى حوار بين دول الخليج وايران بتكليف من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه هي رؤيتها ورؤية دول المجلس»، لافتاً الى أن الرسائل متبادلة بين الكويت وايران.
وفي ما يتعلق بوجود جدول زمني محدد، أشار الجار الله الى انه «لا يوجد أي فترة زمنية محددة للبدء او انتهاء الحوار، وان الاتصالات والتواصل مستمر في هذا النطاق بين الجانبين».
وأكد «ضرورة ان يكون هذا الحوار مبنيا على احترام الدول لبعضها البعض، لأنه سيقود الى علاقة طبيعية تؤسس للاستقرار والسلام في المنطقة» بحسب ما ذكر لـ «الراي».