الكويت تنفتح بشكل أكبر على الصين صناعيًا

كشفت مصادر مطلعة عن انفتاح كويتي صيني بشكل أكبر، مما هو عليه الآن قريبا في عدة مجالات أهمها البحث عن المواد الأولية التي تحتاجها الصناعة الكويتية، وكذلك البحث في تجربة النهضة الصناعية الصينيه التي استطاعت من خلالها وعلى مدى أكثر من عقدين متتاليين، أن تحتل الصدارة في الأسواق العالمية بالمنتجات والصناعات الصينية.
وكشفت المصادر عن أن هذا الانفتاح سيكون ضمن زيارة وزير التجارة والصناعه خالد ناصر الروضان للصين قريبا، والتي ستكون في شهر مايو المقبل، وفق ما أعلن عنها وزير التجارة في عدة مناسبات سابقة.
وقالت المصادر إن الزيارة المرتقبة للصين ستركز على عدة مجالات أهمها:
-نقل التكنولوجيا والتطور الصناعي في الصين إلى الكويت وكيفية الاستفادة منها.
– البحث في مشاريع الشباب هناك، ومحاولة نقلها إلى الكويت وتطبيقها على أرض الواقع.
-الاتفاق علي استيراد المواد الأولية التي تحتاجها الكويت، سواء على مستوى القطاع الصناعي، أو غيره من القطاعات التي يمكن للكويت أن تستوردها من هناك.
-البحث في آلية التعاون ونقل التقنية والتكنولوجيا من الصين في العديد من القطاعات خاصة ما يتعلق ببيئة الأعمال.
وتوقعت المصادر أن تكون للزيارة آثارا ايجابية في العديد من القطاعات، حيث أن الكويت تهدف إلى نقطتين أساسيتين في الفترة الحالية، وهي آلية تنويع مصادر الدخل، والتحول التكنولوجي في كافة الأعمال، وترسيخ مبدأ الاستفادة من كافة النجاحات والتجارب في الدول الصديقة، والتي يمكن من خلالها خلق استثمارات مشتركة تنقل من خلالها التقنية إلى البلاد في كافة الأعمال والقطاعات.