المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الكويت تشارك بمعرض بغداد الدولي للكتاب لأول مرة منذ 28 عاماً

اختار العراق دولة الكويت ضيفَ شرف في معرض بغداد الدولي للكتاب، الذي افتُتح الخميس، وكانت آخر مشاركة لها في المعرض عام 1989.

وقبل 28 عاماً، وتحديداً في الثاني من أغسطس 1990، استيقظ الكويتيون على وقع آليات العراق العسكرية وقد اخترقت حدودهم، وفي غضون ساعات استولت هذه القوات العراقية، مدعومة بسلاح الطيران العراقي، على العاصمة الكويت، فيما عرف بالغزو.

ولبّى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي دعوة وزارة الثقافة واتحاد الناشرين العراقيين، بمشاركة عدد من المثقفين الكويتيين، والعديد من العناوين والكتب وإصدارات المجلس.

مدير إدارة المعرض في المجلس الوطني، سعد العنزي، الذي شارك في افتتاح المعرض، قال في تصريح صحفي: “بغداد من العواصم العربية المهمة ذات الكثافة السكانية العالية، وبها الكثير من المثقفين والأدباء، وهي بلد حضارة، وبالتالي مشاركتنا تدلّ على مدى تطوّر العلاقات الكويتية العراقية، تجسيداً للاتفاقية الثقافية الموقّعة العام الماضي بين الكويت والعراق”.

وأشار إلى أن بلاده تشارك “بأكثر من 350 عنواناً من إصدارت المجلس، إضافة إلى إصدارات كتّاب كويتيين، وكتب التراث الصادرة عن المجلس”.

ونوه العنزي بأن المشاركة “تحظى برعاية وتغطية إعلامية متميزة من قبل وسائل الإعلام العراقية المسموعة والمرئية والمقروءة”.

 

ومعرض بغداد الدولي للكتاب يُقام سنوياً في العاصمة العراقية بغداد، في شهر مارس، لمدة عشرة أيام.

ومعرض هذا العام انطلق تحت شعار “نقرأ لنرتقي”، ويشارك فيه أكثر من 600 دار نشر من 18 دولة عربية وأجنبية، من بينها الكويت، ضيف شرف هذه الدورة.

وقال عبد الوهاب الراضي، رئيس اتحاد الناشرين العراقيين في كلمة بحفل الافتتاح: “عوّدتنا بغداد أن يكون لنا معها موعد ربيعي ثقافي سنوي، ومربد يلتقي فيه طلاب المعرفة والثقافة والأدب بصناع الكتاب من مختلف دول العالم، لتنبثق من خلاله ورشة ثقافية يتفيّأ ظلالها الوارفة أبناء شعبنا وضيوفنا وإخواننا الناشرون”.

وأضاف: “نتمنّى أن يكون هذا المعرض الدولي مهرجاناً ثقافياً متميّزاً ولبنة تضاف إلى سابقاتها في ربط الثقافة العراقية بما هو جديد من نتاجات العلماء والمثقفين والأدباء، وأتمنّى لكل المشاركين التوفيق والنجاح”، بحسب وكالة رويترز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى