الكويت أطلعت مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية الخليجي على جهود دعم منكوبي «سقطرى» ونازحي «الحديدة»

باعبود: استمرار تسيير الجسور الجوية والبرية والبحرية لإغاثة المحاصرين

ناقش مكتب تنسيق المساعدات الاغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن خلال اجتماعه الـ 25 في العاصمة السعودية الرياض الوضع الإنساني في اليمن بمشاركة كويتية.

واستعرض الوفد الكويتي خلال الاجتماع المشاريع التي نفذتها جمعية الهلال الأحمر الكويتية والجمعية الكويتية للاغاثة وصندوق رعاية المرضى والهيئات المانحة في الكويت لليمن خلال الشهر الماضي وجهود دعم منكوبي محافظة سقطرى عبر الجسر الجوي الذي دشنته الكويت لإغاثة المتضررين من إعصاري ساجار وماكانو.

وتضمن العرض ما تم توزيعه من مساعدات إغاثية لنازحي الحديدة في محافظة عدن إلى جانب عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها في اليمن إضافة إلى ما سيتم تقديمه خلال المرحلة المقبلة.

وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر ما تم تقديمه من مشاريع إغاثية من الهيئات المانحة في مكتب التنسيق والخطط والمشاريع التي ستتم تنفيذها مستقبلا.

من جانبه، قدم نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عضو اللجنة العليا للاغاثة عبدالسلام باعبود خلال الاجتماع عرضا شاملا عن تطورات الوضع الإنساني في بلاده والاوضاع الانسانية في محافظة الحديدة واستمرار جرائم وانتهاكات الميليشيا الانقلابية بحق السكان في المحافظة.

وأشاد باعبود بالجهود الإغاثية المتميزة لدول مجلس التعاون الخليجي في إغاثة محافظة الحديدة واستمرار تسيير الجسور الجوية والبرية والبحرية لإغاثة سكان المحافظة وعمليات الانزال الجوي للمعونات الاغاثية للمحاصرين.

وثمّن الجهود الإنسانية الكبيرة للهيئات المانحة في مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية لدعم الشعب اليمني في كل المجالات وفي جميع المحافظات، مؤكدا أن هذا الدعم يحظى بتقدير وشكر الحكومة والشعب اليمني.

ودان استمرار الميليشيا الانقلابية في إعاقة أعمال المنظمات الإغاثية المحلية والدولية وإعاقة حملة شلل الأطفال في محافظة الحديدة ونهب مبالغ مالية مخصصة لحملة تحصين شلل الأطفال في محافظات الجوف واعاقة توزيع أدوية الكوليرا في محافظتي الحديدة وإب.

من ناحيته، أكد المنيخر استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي في مساندة جهود الحكومة اليمنية ودعم وإغاثة الشعب اليمني في جميع المجالات.

وأعرب عن ادانته واستنكاره لاستمرار المضايقات والعوائق التي تضعها الميليشيا الانقلابية أمام العمل الإغاثي والإنساني واستهداف السفن والبواخر الإغاثية والتجارية وكان آخرها استهداف السفينتين السعوديتين المحملتين بالنفظ في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، مشيرا الى أن هذه التصرفات تتنافى والقوانين الدولية والإنسانية.

وطالب المجتمع الدولي بإدانة استهداف السفن الاغاثية والتجارية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مجددا التأكيد على أن تصرفات الميليشيا الانقلابية تجاه المساعدات الإغاثية لن تثني دول المجلس عن تقديم المساعدات.

وأشار إلى أن دول المجلس ستعمل بكل الوسائل والسبل بالتنسيق مع الحكومة اليمنية لضمان إيصال المساعدات للمحتاجين اليمنيين في كل المحافظات انطلاقا من الأهداف الأساسية والشراكة الاستراتيجية لدول المجلس تجاه الاشقاء في اليمن.