المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الكندري: إعلاميون مراهقون أبهرهم وقوفنا وراء أميرنا في الأزمة الخليجية

في شأن قضية آراء بعض الإعلاميين الخليجيين من موقف الكويت تجاه الأزمة الخليجية، أكد النائب عبدالكريم الكندري وقوفه والنواب إلى جانب مبادرات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشدداً على أن ما نسمعه ونقرأه لمجموعة من الإعلاميين «المراهقين» يأتي بعد أن أبهرهم موقفنا الموحد خلف قيادتنا السياسية ودورنا الإيجابي في محاولة رأب الصدع الخليجي.

وأضاف الكندري بأن السياسيين الكويتيين آثروا الصمت حول القضية الخليجية، لأننا متفقون على أن نكون عوناً لصاحب السمو أمير البلاد في هذا الموقف، الذي استلزم من سموه مغادرة البلاد في جولات مكوكية لرأب الصدع بين الأطراف، لافتاً إلى أن أقل ما يمكن عمله هو مساندة سموه.

وأبدى تعجبه من مسارعة «هؤلاء الإعلاميين لانتقاد موقف الكويت من الأزمة الخليجية، بينما لا يستطيع الواحد منهم انتقاد أقل مسؤول في دولته»، منوهاً إلى «أننا لا ننكر موقف أي دولة وقفت إلى جانبنا أثناء الغزو العراقي، ولكننا نُذكر بأن موقفهم كان منطلقه الإيمان بوحدة المصير وإن قضيتنا كانت عادلة».

وزاد «مواقف القيادات الخليجية قد تختلف وقد تتفق، ولكننا كشعوب دائماً متفقون، لذلك لن ننجر لهذا السجال الإعلامي المراهق من بعض الشخصيات الإعلامية والتي نعلم تماماً بأنها لا تكتب من تلقاء نفسها».

وطالب الكندري وزارة الخارجية الكويتية بضرورة أن «يكون لها دور واضح عن طريق سفرائنا بالتصدي لأي شخص يسيء للكويت، سواء أكان مغرداً عبر مواقع التواصل أو إعلامياً، لافتاً إلى أن الكويت ليست ضد حرية التعبير بل هي من تتميز بحرية التعبير، ولدينا مساحة غير محدودة يمكن أن نتكلم بها، ولكنها مسؤوليتنا تجاه الأزمة الخليجية التي تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً خلف سمو الأمير في مساعيه الديبلوماسية لحلها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى