الكريوين: حكمة القيادة تساهم في رأب الصدع العربي

شدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين، على أن حكمة القيادة تساهم في رأب الصدع بين الدول العربية.
وأشار الكريوين إلى أن الذكرى السابعة والخمسين لانضمام الكويت إلى الجامعة العربية، التي تحل في العشرين من يوليو من كل عام، تعيد إلى الوجدان الكويتي مسيرة الاستقلال الكويتية التي كانت إيذاناً بانطلاق الدولة الحديثة.
وذكر الكريوين في بيان له، امس، أن الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه، بدأ مسيرة الاستقلال بتقديم طلب الانضمام إلى الجامعة العربية، وقبول عضويتها في 20 يوليو عام 1961، التي تشهد اليوم أزهى عصورها في عهد حضرة سمو أمير البلاد الذي كان وما زال يضع البصمة الواضحة في تأصيل المساعي الكويتية في تعزيز العمل العربي المشترك، ويعلي من الدور الرائد للدبلوماسية الكويتية.
وأضاف الكريوين أن الكويت ومنذ انضمامها للجامعة العربية، وهي لم تتوانَ عن دعم كل ما من شأنه تعزيز اللحمة العربية من خلال حرصها على رأب الصدع العربي، وأكد أنها تنتهج سياسة التوازن مع كل الأشقاء العرب؛ حيث ظل للكويت دورها الرائد في تعزيز الوحدة العربية، وحل الكثير من الخلافات تحت مظلة البيت الواحد، وذلك بفضل ما يتمتع به سمو الأمير الذي قاد دور الوساطة بين العديد من الأشقاء العرب إبان توليه لحقيبة وزارة الخارجية الكويتية.
وأوضح أنه لا يمكن بحال أن تمرّ تلك الذكرى الغالية دون تسليط للضوء على دور الكويت في دعم القضية الفلسطينية ـ قضية العرب الأولىـ في كل المحافل الدولية، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة.