«الكتاب الجزائريين»: التوأمة مع «الأدباء الكويتيين»

أكد اتحاد الكتاب الجزائريين أمس الأول، أنه يؤيد التفاهمات واتفاقات التعاون مع نظرائه العرب، مبينا ان توأمة الاتحاد مع رابطة الأدباء الكويتيين التي تمت مؤخرا، دليل على رغبة المثقفين في البلدين وحرصهم على مد أواصر التعاون وتطويرها بين جميع الادباء والكتاب العرب.
وذكر الاتحاد في بيان، اثر احتفال أقيم في مقر الاتحاد الرئيسي في العاصمة الجزائر، على شرف الوفد الكويتي الثقافي الزائر، ان رئاسة الاتحاد مستعدة للتعاون مع الكويت الى أقصى حدود ممكنة، من خلال تبادل الزيارات واستضافة المثقفين الكويتيين وإقامة أسابيع ثقافية كويتية في الولايات الجزائرية كافة.
وكان رئيس الاتحاد يوسف شقرة استقبل الوفد الكويتي في مقر الاتحاد بحضور أعضاء من مجلس الادارة.
وشدد المسؤول الثقافي الجزائري على ان الاتحاد مستعد لتذليل أي عقبة تعترض سبل تطوير وتعزيز كل العلاقات من جميع جوانبها الثقافية والعلمية لتكون فعالة وناجحة ومتطورة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبها، قالت رئيسة اتحاد الادباء الجزائريين في العاصمة (الجزائر) الدكتورة وردة خيلية، على هامش الاحتفال، ان أعضاء الفرع مهتمون كثيرا بالتراث الثقافي العربي عامة والكويتي خاصة، مشيرة الى متابعتها البحثية الخاصة والحثيثة لبعض ما يتعلق بالتراث الكويتي.
واشارت الى ان للأديب دورا فاعلا في تقريب المفاهيم واشاعة الالفة والمحبة بين الشعوب والدول، مؤكدة ان للكتابة الأدبية الإبداعية والخطاب الأدبي دورا كبيرا بل هو اكبر واهم من الخطاب السياسي.
واعتبرت ان الرواية الكويتية تجاوزت حدود المنطقة منذ زمن بعيد وتطورت من السبعينات لتصل الى مستويات عالية باتت مطلوبة من شريحة المثقفين الجزائريين بشدة، لكونها تعالج مشكلات إنسانية واجتماعية واقعية