المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

القوات العراقية تحاول محاصرة «الدواعش»

باشرت القوات العراقية عملية هجوم باتجاه حي الزنجيلي في الجانب الغربي من جهة باب سنجار، في حين وصلت من جهة حي اليرموك إلى مقربة من جسر اليرموك الحيوي، بسبب وجود الطرق المؤدية منه إلى عدد كبير من الأحياء. وأوضح مصدر مطلع في اتصال مع القبس أن القوات المهاجمة قد بدأت تقترب من الأحياء الغربية التي تعد الأشد خطرا في الموصل، وهي أحياء: مشيرفة، والهرمات، وصناعة وادي عكاب. وإذا ما اقتحمت أحياء الزراعي والثورة فسيصبح مسلحو «داعش» محاصرين ضمن الأحياء المحاذية لنهر دجلة، والتي هي حي مشيرفة، 17 تموز، الاقتصاديين والمستشفيات، إلى جانب ما تبقى من الموصل القديمة.
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير يار الله أن قوات مكافحة الإرهاب حررت قرى شويته وتل العصفور (شمالي تلول عطشانة)، وقرية الصابونية، وتمكّنت الفرقة المدرعة التاسعة من فرض سيطرتها على الضفة الجنوبية لنهر دجلة.
والنائب في البرلمان عن محافظة نينوى عبدالرحمن اللويزي أكد أن المسلحين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية ويقتلون من يحاول اللجوء إلى القوات العراقية في المناطق الواقعة بين أيمن الموصل، وقضاء تلعفر.
من جهة أخرى، أصدرت خلية الإعلام الحربي بيانا، أعلنت فيه استهداف الطيران السوري مقرات تضم عددا من قياديي «داعش» و«النصرة» في الرقة والبوكمال وقرية الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية، كانوا يعتزمون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر مخفر تل الصفوك، نتيجة معلومات استخبارية، قدمها العراق.
وفي حين أعلنت قيادة عمليات نينوى مقتل آمر الفوج الثالث التابع للواء 91 العقيد فلاح حسن سلمان خلال بالقرب من قضاء الشرقاط التابع لمحافظة الموصل، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن غارة جوية استهدفت موقعا لـ «داعش» في الموصل الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل أحد كبار مساعدي زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وهو الرجل الذي يوصف بأنه «وزير الدفاع» لدى التنظيم أو «وزير حرب الجهاديين» جولد مراد خاليموف، وهو من طاجيكستان.
إلا أن هذه المعلومات ما زالت من طرف القوات العراقية، ولم يتم تأكيدها، أو نفيها أو التطرق إليها من قبل «داعش» أو التحالف.
ووفق «التايمز»، فإن خاليموف كان قد تلقى التدريب العسكري على أيدي القوات الخاصة الأميركية، عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في بلده الأصلي طاجيكستان، ثم انضم لاحقا إلى «داعش»، وسرعان ما أصبح قياديا في التنظيم وتولى مهمة التخطيط لعملية الدفاع عن الموصل ومواجهة القوات العراقية.
ووفق ورقة بحثية للكاتب المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المسلحة تشارلي وينتر، فإن الطاجيكستاني خاليموف يتحمّل المسؤولية عن «أكبر موجة من الهجمات الانتحارية التي نفّذها أجانب خلال العام الماضي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى