المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

القلق حول مستقبل ترامب يهوي بالبورصات العالمية

سجل المؤشران داو جونز الصناعي وستاندر آند بورز أكبر هبوط ليوم واحد منذ سبتمبر 2016، مع تلاشي الآمال في تخفيضات ضريبية وسياسات أخرى لتحفيز قطاع الأعمال، بعد تقارير بأن الرئيس دونالد ترامب حاول التدخل في تحقيق اتحادي. بعد تقارير عن تدخله في تحقيق اتحادي.
وأنهى المؤشر داو جونز جلسة التداول ببورصة وول ستريت الأربعاء منخفضا 372.82 نقطة أو ما يعادل 1.78 في المئة إلى 20606.93 نقطة، في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 43.64 نقطة أو 1.82 في المئة ليغلق عند 2357.03 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 158.63 نقطة أو 2.57 في المئة إلى 6011.24 نقطة في أكبر هبوط ليوم واحد منذ الرابع والعشرين من يونيو من العام الماضي.
وارتفع مؤشر تقلبات الأسعار في بورصة وول ستريت 4.9 نقاط إلى 15.59 وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث عشر من أبريل الماضي.
وشهدت الأسهم الأوروبية الأربعاء أسوأ جلسة منذ سبتمبر 2016، حيث دفع الاضطراب السياسي في الولايات المتحدة المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة في أعقاب صعود قوي دفع مؤشرات الأسهم في المنطقة إلى مستويات قياسية مرتفعة.
وأثارت تقارير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي قبل أن يقيله من منصبه إنهاء تحقيق يتعلق بمستشاره السابق للأمن القومي، تساؤلات حول ما إذا كان ترامب قد يواجه اتهامات بعرقلة العدالة.
وأذكى ذلك قلق المستثمرين بشأن قدرة ترامب على تنفيذ خطط تحفيز ضخمة، وأثار شبح أن الرئيس الأميركي نفسه قد يواجه خطر العزل من منصبه.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المئة مسجلا أكبر خسارة في جلسة واحدة منذ نهاية سبتمبر، بينما هبط مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.6 في المئة مع تسارع التقلبات.
وجاء مؤشرا أسهم البنوك وشركات التشييد في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوطهما بحوالي 2 في المئة لكل منهما.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس بفعل استمرار تأثير التوتر السياسي في واشنطن، لكن المنطقة حققت أداء أفضل من سائر الأسواق العالمية بفضل نشاط عقد الصفقات ونتائج قوية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة وتراجع داكس الألماني 0.3 في المئة، ونزل فايننشال تايمز البريطاني 0.5 في المئة، حيث استمرت خسائر أمس الأول.
وجاءت أسهم القطاع المالي والقطاعات المتصلة بالسلع الأولية في صدارة الخاسرين بعدما كانت أكبر مستفيد من المعاملات التي جرت على أساس توقع ارتفاع التضخم في أعقاب انتخاب ترامب.
وتراجعت الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع أمس الخميس بسبب المخاوف من أن تؤدي المزاعم بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تدخل في تحقيق اتحادي إلى تأخير جهوده المتعلقة بالخفض الضريبي والحوافز الاقتصادية.
وفاق تأثير التوتر السياسي في البيت الأبيض، الذي أدى لتراجع حاد في الأسهم الأميركية بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي في اليابان أعلنت صباح أمس.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 1.3 في المئة ليغلق عند 19553.86 نقطة وهو أدنى مستوى إقفال منذ الثاني من مايو الجاري.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 في المئة إلى 1555.01 نقطة، وهبط المؤشر جيه.بي.اكس- نيكي 400 بنسبة 1.3 في المئة ليسجل 13875.98 نقطة.(نيويورك، لندن، طوكيو – رويترز)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى