القدس | تاريخ يمتد لخمسة آلاف عام .. لماذا يبحث عنه اليهود؟

تعتبر القدس أكبر المدن الفلسطينية مساحة، ويرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم، وتعرف القدس بأسماء” بيت المقدس، و القدس الشريف، وأولى القبلتين”.
ويعتبرها العرب والفلسطينيون عاصمة دولة فلسطين المستقبلية، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية، فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980، والذي احتلته بعد حرب سنة 1967.
المدينة المقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاثة ..
القدس عند اليهود، أصبحت المدينة أقدس المواقع بعد أن فتحها النبي والملك داود وجعل منها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة، ثم أقدم ابنه سليمان، على بناء أول هيكل فيها، كما تنص التوراة.
وفي المسيحية ، أصبحت القدس موقعًا مقدسًا، بعد أن صُلب يسوع المسيح على إحدى تلالها المسماة “جلجثة”.
وفي الإسلام ، هى أولى القبلتين، مكانا مقدسا عند المسلمين حيث كان المسلمون يأدون صلاتهم بها، وفي عام 621 شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات.
المعالم الدينية بالقدس
تحتوي القدس على عددًا من المعالم الدينية، مثل “كنيسة القيامة، حائط البراق والمسجد الأقصى المكون من مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي”.
احتلال القدس
أقدمت الحكومة الإسرائيلية بعد حرب سنة 1967 على احتلال القدس الشرقية وألحقتها بإسرائيل وعلى الرغم من ذلك لم تعترف الأمم المتحدة والعالم العربي بأن القدس عاصمة إسرائيل.
الجدير بالذكر أن معظم الإدارات الحكومية الإسرائيلية تقع بالقدس الغربية، وهي “البرلمان الإسرائيلي”، و”مقر الرئيس الإسرائيلي”، و”المحكمة العليا” و”الجامعة العبرية” و”متحف إسرائيل ومزار الكتاب”، و”استاد تيدي الذي يُعتبر أحد أهم وأكبر ملاعب كرة القدم في إسرائيل”.