وضع مسؤولو نادي القادسية اتحاد السباحة في موقف حرج، وذلك من خلال ترشيح اثنين من لاعبيه غير المقيدين في قوائم أي من منتخباتنا الوطنية للسباحة وهما خالد الحوطي وراشد الطرموم للمشاركة في بطولة العالم للسباحة المقررة في الفترة من 23 حتى 30 من الشهر الجاري في بودابست بهنغاريا.
القادسية عمد الى ترشيح اللاعبين للمشاركة في تلك البطولة على الرغم من عدم اعتماد تلك المشاركة من قبل الاتحاد الكويتي المعترف به للجهات المحلية لتلك المشاركة، حيث التزم مسؤولو الاتحاد بالقرار الحكومي بعدم اعتماد مشاركة اي من اللاعبين الكويتيين في أي من البطولات الخارجية الا تحت العلم الكويتي، الأمر الذي قد يُفسَر بالعديد من التفسيرات من قبل المتابعين، وهو ان الأصفر يقوم بدعم ضمني لاحد اعضاء الاتحاد الدولي للسباحة من خلال الإيحاء بالمشاركة الكويتية في البطولة على الرغم من الإيقاف الخارجي الذي يطال النشاط المحلي، وتدعيماً لموقفه في الانتخابات المقبلة للاتحاد الدولي والتي ستتيح له الاحتفاظ بمقعد دائم في {فينا} حال تم ترشيحه، وهو ما لم يحدث من قبل الاتحاد الكويتي الذي قام بترشيح أحد الأعضاء الآخرين.
الاتحاد المحلي خاطب أمس نادي القادسية بضرورة إيقاف مشاركة اللاعبين المذكورين مسبقاً في البطولة العالمية، وذلك حفاظاً على هيبة الدولة واحترام قانونها المحلي بعيداً عن أي مواقف شخصية وتطبيقاً للقرارات الحكومية التي تلزم الجميع.
وشدد اتحاد السباحة في كتابه للقادسية على أنه سيكون معرضاً للعديد من العقوبات وصولاً الى شطب عضويته في الاتحاد، وذلك عقب مخالفته للوائح المنظمة والنظام الأساسي الذي يحكم الجميع من منتسبي الاتحاد وأعضاء جمعيته العمومية.
مناشدة من أولياء الأمور
وصاحب موقف اتحاد السباحة أيضاً مناشدات من قبل أولياء أمور اللاعبين بعدم إتاحة الفرصة أمام أبنائهم للمشاركة في تلك البطولة، لاسيما أن اللاعبين سيكونون أيضاً معرضين لعقوبات مضاعفة، بالإضافة الى كون تلك المشاركة تبقى خارج نطاق المباركة الحكومية ومخالفة للقوانين المحلية.
