المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

القادسية العنيد.. تخطّى الصعاب.. وعاد من بعيد

تجاوز القادسية ضيفه خيطان (4/صفر) في اللقاء، الذي جرى على استاد محمد الحمد، ضمن الجولة الثلاثين، الأخيرة من دوري فيفا هذا الموسم، ورفع «الأصفر» رصيده إلى ٦٧ نقطة في المركز الثاني خلف الكويت، الذي تُوّج بطلاً للمسابقة، وسجل لــ «الأصفر» رضا هاني (٤) وبلانكو (٤٤) وبدر المطوع (٧٦) وأحمد الرياحي (٩٠).

شوط «قدساوي»
دخل لاعبو القادسية الشوط الأول بضغط هجومي، معتمدا على الثلاثي: بدر المطوع وسيلفا وبلانكو، مع مساندة خط الوسط، ورغم محاولات خيطان التكتل في خط الدفاع، فإن رضا هاني هز شباكهم مبكراً بعد جملة تكتيكية جميلة، أنهاها رضا المتربّص أمام شباك عبدالرحمن الشريفي، محرزاً الهدف الأول (٤).
وواصل «الأصفر» ضغطه، في حين كان خصمه كثير الأخطاء في خط الدفاع، ولولا تألّق الشريفي وغياب التركيز عن دا سيلفا لكانت النتيجة من الممكن أن تتضاعف خلال الدقائق العشرين الأولى، وهدأ اللعب بعد ذلك؛ ليحاول خيطان العودة، لكن دفاع «الأصفر» المنظّم حال دون ذلك، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها قام المحترف الأرجنتيني بلانكو باستخدام مهاراته الفردية على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يطلق الكرة «صاروخية» على يمين الشريفي (٤٤) ليطلق بعدها عباس الشمري صافرته، معلناً نهاية الشوط الأول.

سيطرة كاملة
في الشوط الثاني، واصل «الأصفر» سيطرته على مجريات اللعب، لكن افتقد اللمسة الأخيرة، خاصة دا سيلفا الذي وضح عدم جهوزيته الكاملة، كذلك أهدر المطوع كرة محققة على مشارف منطقة الجزاء، لكنه عوّض ذلك بتسجيله الهدف الثالث من ضربة جزاء، حصل عليها دا سيلفا في الدقيقة الــ٧٦، وأجرى داليبور قبل نهاية المباراة عدة تغييرات بدخول عبدالعزيز المشعان وفيصل سعيد بدلا من بلانكو ومساعد ندا، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أضاف أحمد الرياحي الهدف الرابع (٩٠)؛ ليطلق بعدها الشمري صافرة النهاية.

مقتطفات

• حضر رئيس اللجنة المعينة للاتحاد الكويتي لكرة القدم فواز الحساوي والأمين العام محمد خليل في استاد محمد الحمد، وغادرا بعد هدف جمعة سعيد مباشرةً.
• وضح التأثّر على نجم الفريق رضا هاني، لكن إدارة الفريق سارعت بالوقوف إلى جانبه ومساندته.
• توّج رجالات وإدارة نادي القادسية اللاعبين بعد المباراة مباشرة وحمل الكأس قائد الفريق صالح الشيخ.
• خيّم الصمت على مدرجات القادسية بعد هدف جمعة سعيد، لكنهم عاودوا الاحتفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى