وقال إنه بخلاف مواجهة الغد، فإن مباراتي القادسية مع السالمية و«الابيض» مع «الاصفر» المقررتين في الجولة 26 و29 على التوالي، ستكشف صورة بطل المسابقة بشكل كبير، وستحدد نتائجها هوية البطل بشكل واضح، سواء القادسية او «الكويت»، مشيرا الى انه «لا يوجد طرف يمكن ان يشكل قلقا على الفريقين، بعد تضاؤل حظوظ العربي والنصر في المنافسة».
ووصف الفضلي لقاء الغد بـ «عنق الزجاجة»، خصوصا بالنسبة الى «الكويت» الذي يسعى الى الانفراد بالصدارة واستغلال غياب القادسية عن الجولة، متوقعا ان تطغى على المواجهة الاثارة والندية.
وتابع: «يتطلع كاظمة الى الفوز من اجل هدفين، الاول يتمثل في الثأر من منافسه الذي أكد تفوقه عليه في منافسات الموسم، خصوصا بعد حصده لقب كأس الامير على حسابه (4-2)، والثاني يتمثل في طموحه بالتمسك في المنافسة على المركز الثالث، فيما يأمل الابيض بمواصلة مشواره بنجاح املا في احراز الرباعية»، متمنيا ان يقدم الطرفان مستوى مميزا يليق بسمعة الناديين.
واشار الى ان «اهم افرازات الموسم الحالي هو خوض كل فريق 28 مباراة، ما ساهم في رفع معدل لياقة اللاعبين. كما ان تحديد نظام الدرجتين في الموسم المقبل قاد الى منافسة شرسة سواء بين فرق المقدمة، والفرق الاخرى التي تسعى الى اللعب في الدرجة الممتازة».
واضاف ان «المكافآت المجزية ساعدت ايضا على ارتفاع المستوى وحدة المنافسة بين الفرق»، موضحا ان تقليص عدد القائمة الى 30 لاعبا، والسماح بإشراك 5 عماصر من فريق الشباب تحت 19 عاما، واثنين من فريق الناشئين تحت 17 عاما، منح الفرصة لبروز عناصر واعدة بعد استغلالها فرصة المشاركة بطريقة ايجابية.
وختم قائلا: «هذه القوانين ساعدت على ظهور ما يقارب 15 لاعبا شابا يمتلكون القدرة والمهارة لخدمة الازرق مستقبلا»، متمنيا ظهور مواهب اكثر، ما سيعود بالفائدة على مستوى اللعبة بشكل عام.
