توقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، إنشاء مشروعات في قطاع الكهرباء بقيمة 250 مليار ريال على مدى 5 سنوات.
وقال الفالح: “سنوقع قريبًا عقدًا لشبكة كهرباء بين السعودية ومصر”، مشيرًا إلى أن 3500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية ستأتي من مصادر متجددة بحلول 2020 ترتفع إلى 9500 ميجاوات بحلول 2023.
وأوضح أن دراسات الجدوى جارية لربط كهربائي مع إثيوبيا والأردن واليمن، وأن شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية ستعمل بطاقتها الكاملة قبل نهاية 2020.
وانطلق اليوم الملتقى السعودي للكهرباء الذي يستهدف مناقشة التحديات التي تواجه القطاع، وطرح الحلول المناسبة، في إطار رؤية 2030، إضافة إلى جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات والخدمات الاستشارية.
ويستهدف المؤتمر الذي يستمر 3 أيام في الرياض، مواكبة أحدث التقنيات في صناعة الكهرباء، فضلًا عن الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتطوير القطاع.
وتشهد فعاليات الملتقى عقد 6 جلسات، على رأسها “خصخصة قطاع الكهرباء” والطاقة الذرية المتجددة، فيما يصاحب الملتقى معرضٌ دوليٌّ يضم نحو 40 من كبريات الشركات العالمية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات؛ أبرزها اتفاقية مع شركة “سي إي إس آي” الإيطالية لإدارة ودعم مشاريع فنية في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، والشبكات الذكية في السعودية.
