المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الفارس: نسعى لإقرار كادر الأخصائيين الاجتماعيين

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس، عن تنسيق مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، لإقرار كادر خاص للإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، موضحا أن باب المناقشة مفتوح معهم حالياً، وجار الاتفاق على وضع الخطوط العريضة لتحديد الآلية المناسبة لجذب الإخصائيين الكويتيين لهذا القطاع.
وأشار الفارس، في تصريح للصحافيين، خلال رعايته أمس حفل تكريم طلبة المنح على مسرح الوزارة، إلى أن هناك توافقاً من قبل اللجنة التعليمية مع توجه وزارة التربية في هذا الشأن، مبينا أن التفاصيل ستأتي لاحقاً، ولكن المهم وجود إجماع على ضرورة عودة الكويتي إلى حقل الخدمة النفسية والاجتماعية في المدارس.
وعن إمكانية زيادة المقاعد المخصصة لطلبة المنح في جامعة الكويت، قال: «نحن أمام واقع فُرض علينا، حيث لا نملك إلا جامعة واحدة تشهد ضغطاً مهولاً في كل عام لاستقبال الطلبة الكويتيين، ناهيك عن غير الكويتيين»، نافيا إمكانية غلق أي باب وفتحه أمام  طلبة المنح، قائلا: «نظراً للظروف التي تمر بها الجامعة نقبل أعداداً محددة من الطلبة، ومستمرون في قبولهم كما في كل عام».

تواصل شعبي
وأضاف: نفخر بمشاركة قطاع التنمية التربوية لتكريم كوكية من طلبة المنح الدراسية، وهو تكريم سنوي نقوم به لهؤلاء الطلبة، الذين هم جزء من منظومة وزارة التربية والكويت ككل، سواء في التعليم العام أو التعليم العالي، ونشد على أزرهم في تمثيل دولهم من خلال إبراز طاقاتهم على جميع الأصعدة.
وبيّن الفارس «أن منظومة وزارة التربية في جذب طلبة المنح هو جزء من أهداف تقوم عليها الكويت في تواصلها مع دول العالم العربية والإسلامية والصديقة، وهذا جزء من فتح المجال للطلبة لتعلم اللغة العربية والمعاهد الدينية والدين الإسلامي»، متمنياً أن تكون قد حققت الأهداف المطلوبة.

منح سنوية
من جهته، ذكر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، أن الكويت ارتأت منذ عقود مضت أن استثمار التعليم هو أسمى أنواع الاستثمار، مبينا أن الكويت ملتزمة تجاه تعليم وتدريب وصقل مهارات أبنائها، ولا ضير إن فتحت آفاق التعليم لتتبنى منهجاً تربوياً وتعليمياً وإنسانياً، يتمثل في تقديم المنح الدراسية للطلاب الراغبين بالالتحاق بسلم التعليم داخل البلاد.
وأضاف: تعد الكويت ومنذ الخمسينات من أوائل الدول الخليجية، التي تبنت سياسة المنح الدراسية ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم ونحن نحصد ثمار الغرس الطيب.
وأشار المقصيد إلى أن «التربية» تقدم سنويا ما يقارب 190 منحة دراسية في التعليم الديني، تقدم إلى 65 دولة من جميع أنحاء العالم الشقيقة، موضحا أن هؤلاء الطلبة يتلقون الرعاية الكاملة والإيواء السليم، من خلال توفير مبان ذات جودة عالية ومتنوعة الخدمات بإشراف اختصاصيين وباحثين اجتماعيين للطلاب والطالبات المنتسبين إلى المنح الدراسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى