الفارس: لا تعليق للدراسة في أيٍّ من مدارس «صباح الأحمد السكنية»
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..محمد الفارس عن رغبته في مخاطبة مجلس الخدمة المدنية لإقرار بدل منطقة بعيدة بقيمة 50 دينارا لكل العاملين في مدارس صباح الأحمد السكنية من معلمين وإداريين كويتيين ووافدين على غرار البدل المعتمد خلال العام الدراسي الفائت للمعلمين الكويتيين.
وقال الفارس في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قام بها أمس برفقة وكيل الوزارة د.هيثم الأثري على مدارس صباح الأحمد السكنية أعقبها اجتماع موسع مع مسؤولي منطقة الأحمدي التعليمية «إن سبب المشكلة في مدارس صباح الأحمد السكنية عدم القدرة على تقدير الأعداد الحقيقية للطلبة المستجدين إلا في اليوم الأول للدراسة، حيث التحقت 200 طالبة فقط بمدرسة الرباب الابتدائية، وهذه مشكلة تواجهنا في جميع المناطق السكنية حديثة الإنشاء بسبب كثرة المؤجرين»، مبينا انه أعطيت تعليمات لأن يكون الإعلان عبر موقع المنطقة التعليمية او المدرسة للراغبين في التسجيل حتى يتم تقدير الأعداد بصورة صحيحة.
ونفى الفارس تعليق الدراسة في أي من مدارس صباح الأحمد السكنية، ولكن ما حصل بسبب افتتاح مدرستين جديدتين، وهما ابن خلدون ومعجب الدوسري، انه تم استقبال الطلبة وتم توزيع الكتب عليهم، ولم تبدأ الدراسة في المدرستين حتى يتم تحديد أعداد المنتسبين إليهما لأن إجراءات التسجيل كانت مستمرة وغير منتظمة.وقال «زرت 4 مدارس، وجار اتخاذ اللازم بفتح صفوف جديدة خاصة في مدرسة الرباب وتوفير الأثاث اللازم لها، وسنقوم بتوفير باصات خاصة لنقل الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية وتسخير كل الإمكانيات المتاحة»، مضيفا: هؤلاء أبناؤنا وإن كنت أشد في الاجتماع على المسؤولين فلأنهم يستحقون افضل الخدمات، لافتا «لا أحمل المسؤولية لأحد، ولم أقم بإحالة أحد إلى التحقيق، ولكن قمت بتقييم الوضع وأعطيت تعليمات، وسأقوم بزيارة هذه المدارس يوم الأحد او الاثنين، وستكون هناك مساءلة جادة إن لم تنفذ هذه التعليمات».
وكشف الفارس عن رغبته في افتتاح مدرسة جديدة متوسطة بنات منتصف العام الدراسي الحالي في المنطقة لتخفيف الضغط عن مدرسة الرباب، مبينا أن المشكلة الأهم في المدارس الأربعة عدم القدرة على تحديد أعداد الطلبة، وجار اتخاذ اللازم الآن، ولكن الحمد لله استعداداتنا جيدة فيما يتعلق بالتكييف والأثاث ومشارب المياه ولا معوقات تذكر.يذكر أن مشكلات مدارس صباح الأحمد السكنية تتلخص في أزمة طريق منذ العام الدراسي الفائت رغم إقرار بدل منطقة بعيدة بقيمة 50 دينارا للعاملين فيها، حيث اعترض عشرات المعلمين الوافدين في مدارس المنطقة على نقلهم الإجباري إليها، مطالبين بإرجاعهم إلى مراكز عملهم السابقة أو مساواتهم بأقرانهم الكويتيين والخليجيين في البدل، مؤكدين أن المسافة بين مبنى منطقة الأحمدي التعليمية ومدارس صباح الأحمد السكنية تستغرق قرابة الساعة، هذا في حال عدم وجود عوائق مرورية.من جانبه، رحب مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية بجولة الوزير الفارس والتي قال إنها جاءت للاطمئنان على جاهزية مدارس المنطقة.
وأضاف العومي إن الوزير الفارس أبدى بعض الملاحظات فيما يخص المدارس ذات الكثافة الطلابية مثل مدرسة الرباب بنت البراء المتوسطة – بنات، موجها بفتح فصول جديدة لاستيعاب الزيادة الطلابية نتيجة لازدياد أعداد القاطنين بمدينة صباح الأحمد وهذا ما شرعت منطقة الأحمدي بتنفيذه فعليا خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.كما قال العومي إن منطقة الأحمدي تسعى بالتعاون مع وزارة التربية الى استعجال افتتاح مدرسة متوسطة للبنات وتحاول جاهدة أن يكون الافتتاح خلال الفصل الثاني.كما أشار العومي إلى أن المنطقة تسعى كذلك لاستكمال احتياجات بعض مدارس مدينة صباح الأحمد من هيئة إدارية وتعليمية بشكل عاجل وسريع.
وفيما يخص ثانوية طلحة بن عبيد، بيّن العومي أنه سيتم العمل على افتتاح فصول إضافية في القريب العاجل، بالإضافة إلى زيادة أعداد المعلمين لتوفير احتياجات المدرسة التي تتلاءم مع الزيادة الطلابية لهذا العام.وفيما يخص تشجيع المعلمين على الانضمام للعمل بمدارس مدينة صباح الأحمد، قال العومي إن وزير التربية ووكيل الوزارة أكدا متابعة موضوع الدعم المالي لمعلمي المنطقة لتشجيهم وتوفير سبل الراحة من وسائل نقل كذلك تيسيرا لتنقلهم من وإلى مدارسهم.وخلال الاجتماع أجرى الوزير الفارس اتصالا هاتفيا بوزارة الكهرباء والماء لتسريع إنجاز العطل الكهربائي بمدرستي فاطمة بنت أسد وثانوية الرتقة بنات، وجار العمل بالتعاون مع إدارة الشؤون الهندسية بمنطقة الأحمدي التعليمية على إصلاح الخلل.
دخان من غير نار بحولي التعليمية!!
عبدالعزيز الفضلي
نفى مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري وجود حريق داخل مبنى الإدارة التعليمية مبينا ان الواقعة التي حدثت هي تصاعد دخان بين العازل والفلين في سطح الدور الاول ولا توجد اي اضرار او اصابات.
وأضاف الظفيري في تصريح للصحافيين ان الحادث لا يذكر، حيث ان الدخان كان خفيفا ولم تتصاعد نيران او ما شابه ذلك، مبينا ان الموظفين مستمرون في عملهم منذ ساعات بدء الدوام الاولى وتم طلب رجال الاطفاء الذين وصلوا على الفور لمعرفة سبب تصاعد الدخان وإلى الآن لم يصلنا الإفادة.