(الأناضول)- راجت خلال الآونة الأخيرة، فكرة تزيين المنازل بالـ«تيراريوم» أو ما يُعرف بـ«الحدائق الصغيرة»، خاصة لدى الراغبين بالتخلص من ازدحام وضجيج المدن، كونها تجسّد مناظر طبيعية مصغرة تبعث السكينة.
ويكون الـ«تيراريوم» على هيئة حديقة صغيرة للغاية أو منظر طبيعي مصغّر يتم تصميمه داخل إناء زجاجي أو أصيص عادي، وعادة ما يوضع في غرف الجلوس أو الصالونات داخل المنازل أو المحلات.
ويقول المواطن التركي ياووز إزمير، بائع الزهور ونباتات الزينة في ولاية قونيا وسط البلاد، إن «شغف الزهور عند الناس وخاصة النساء بات يتغيّر ويأخذ أبعادًا مختلفة عن ما سبق بسبب تغيّر الظروف».
ويُشير إزمير إلى «زيادة اهتمام وإقبال الأتراك على الـ«تيراريوم» خلال الأعوام الأخيرة، مبينًا أن «سبب ذلك يعود لسهولة تنظيفها وعدم حاجتها لكثير من السقاية، فضلًا عن كونها عمليّة للغاية».
ويُضيف «كان تصميم التيراريوم يتم في بداية الأمر عبر الأواني الزجاجية المستديرة والبسيطة، لكن اليوم أصبحت تستخدم أدوات عديدة كالأحواض وقطع الأشجار الطبيعية توضع بداخلها نباتات متنوعة».
ويكون الـ«تيراريوم» على هيئة حديقة صغيرة للغاية أو منظر طبيعي مصغّر يتم تصميمه داخل إناء زجاجي أو أصيص عادي، وعادة ما يوضع في غرف الجلوس أو الصالونات داخل المنازل أو المحلات.
ويقول المواطن التركي ياووز إزمير، بائع الزهور ونباتات الزينة في ولاية قونيا وسط البلاد، إن «شغف الزهور عند الناس وخاصة النساء بات يتغيّر ويأخذ أبعادًا مختلفة عن ما سبق بسبب تغيّر الظروف».
ويُشير إزمير إلى «زيادة اهتمام وإقبال الأتراك على الـ«تيراريوم» خلال الأعوام الأخيرة، مبينًا أن «سبب ذلك يعود لسهولة تنظيفها وعدم حاجتها لكثير من السقاية، فضلًا عن كونها عمليّة للغاية».
ويُضيف «كان تصميم التيراريوم يتم في بداية الأمر عبر الأواني الزجاجية المستديرة والبسيطة، لكن اليوم أصبحت تستخدم أدوات عديدة كالأحواض وقطع الأشجار الطبيعية توضع بداخلها نباتات متنوعة».
