المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الغانم: نجاحنا في إقرار البند المتعلق بالقدس نجاح للديبلوماسية البرلمانية

في 138 دورة منذ إنشاء الاتحاد البرلماني الدولي لم تنجح مقترحات المجموعة الجيوسياسية العربية في أي من الدورات باستثناء الدورتين الماضيتين
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان النجاح في إقرار البند الطارئ المتعلق ب‍القدس والذي تقدمت به الكويت الى جانب ثلاث دول اخرى يدل على انه متى تعاونت الدول العربية والإسلامية في موقف يجسد ولحمة ووحدة شعوبها فإنها قادرة على تحقيق الكثير.

وقال الغانم في تصريح للصحافيين تعليقا على نجاح البند الطارئ المتعلق بالقدس والذي تقدم به وفد البرلمان الكويتي ووفود فلسطين والبحرين وتركيا في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي «الكيان الصهيوني وقع في حرج بالغ لا أعتقد انه وقع في مثل هذا الحرج من ناحية التصويت في اي من الدورات السابقة، وهذا ايضا يؤكد ان الديبلوماسية البرلمانية السلمية تستطيع ان تحقق الكثير».

واضاف الغانم ان تمكن الوفد الكويتي بالتعاون مع أشقائه العرب والوفود الإسلامية الشقيقة من انجاح المقترح الكويتي في البند الطارئ كان بمنزلة تحد كبير وصعب.

وقال «في 138 دورة منذ إنشاء الاتحاد البرلماني الدولي، لم تنجح مقترحات المجموعة الجيوسياسية العربية في أي من الدورات باستثناء الدورتين الماضيتين، ففي العام الماضي نجح مقترحنا فيما يخص الروهينغا، وفي العام الحالي نجح مقترح الكويت بالإضافة إلى أشقائه من الدول العربية في موضوع أحقية الفلسطينيين في القدس».

واضاف «هذا نصر سياسي كبير غير مسبوق لأن هناك ثلاثة مقترحات احدها تقدم به الكيان الصهيوني الغاصب، والمجموعة العربية والإسلامية كلفت الكويت بالرد، وقمت بتفنيد هذا المقترح ودعوت المجتمع الدولي الى عدم التصويت له كرسالة واضحة للكيان الإسرائيلي الصهيوني وفعلا سقط هذا المقترح وفشل فشلا ذريعا».

واشار الغانم الى البند الطارئ المنافس الذي تقدمت به السويد والمتعلق بالمرأة قائلا «كان هناك مقترح من اصدقائنا من السويد ولم نكن ضده من ناحية المبدأ، لكن كنا نريد ان ينجح مقترحنا الذي تقدمنا به، فهناك في نهاية الأمر بند وحيد يقر كبند طارئ في نهاية الدورة».

وقال «نحمد الله سبحانه وتعالى أولا وآخرا ونهنئ صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي على نجاح وفد البرلمان الكويتي في تحقيق مبتغاه ونصرة قضايا الأمة».

واختتم الغانم تصريحه قائلا «كما لا يفوتني ان اتقدم بالشكر الجزيل لأختي وإخواني اعضاء الشعبة البرلمانية الذين كانوا خير معين، والأبطال موظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة الذين نعرف نحن عن قرب ما قاموا به من جهد وواصلوا الليل بالنهار من أجل التحضير لمثل هذه الدورات التي تكللت بالنجاح».

الدقباسي: انتصار إضافي.. المرداس: جهود جبارة.. السبيعي: الكويت سباقة
نواب: إدراج القضية الفلسطينية في البرلمان الدولي دليل على مكانة الكويت عالمياً

الطبطبائي: مجلس الأمة حقق انتصاراً معنوياً وسياسياً على الكيان الصهيوني
أكد عدد من نواب الشعبة البرلمانية ان تحقيق طلب الوفد في ادراج القضية الفلسطينية ضمن جدول اعمال المؤتمر الدولي للاتحاد البرلماني هو نجاح يسجل في ديبلوماسية وسياسة الكويت على مختلف الاصعدة.

وبين النواب ان الجهود لم تأت من فراغ في تحقيق هذا الهدف كون القضية الفلسطينية هي ديمومة ونبض القضايا العربية والاسلامية بالنسبة للكويت.

واشارو الى ان الامر لم يكن بهذه السهولة اذ عقدت اجتماعات تنسيقية على كل المستويات لدعم المقترح الكويتي اذ تم توزيع الادوار بين النواب كمجاميع سواء على المستوى الخليجي او العربي او الاسلامي وكان لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الدور المحوري والحيوي في قيادته للمجاميع الاسلامية التي استطاع ان يقنعها بضرورة دمج الاقتراحات الاربعة المتعلقة بالقضية الفلسطينية باقتراح واحد.

بدوره، اكد النائب نايف المرداس في تصريح لـ«الأنباء» ان جهود الوفد البرلماني برئاسة الغانم بادراج حق الفلسطينيين بالقدس عاصمة لهم تكللت بالنجاح.

وقال المرداس: كان للوفد دور رئيسي لتوحيد الموقف الاسلامي والعربي حول هذا البند الطارئ وموقف البرلمان الكويتي ما هو الا امتداد للموقف الرسمي للحكومة الكويتية الداعم للنضال الفلسطيني منذ قيام منظمة التحرير الفلسطينية.

وأعرب المرداس عن سعادته بنجاح الشعبة البرلمانية الكويتية بقيادة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في إدراج البند الطارئ بشأن أحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس على جدول أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست غريبة على الكويت التي كانت سباقة في نصرة قضايا الأمة منذ بداية النضال الفلسطيني.

وقال العجمي في تصريح صحافي «بتوفيق من الله سبحانه وتعالى توجت الجهود البرلمانية الكويتية بهذه التحركات التي حازت أغلبية الأصوات المشاركة في الاتحاد الدولي»، مشيرا إلى «أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم ولا أحد يزايد علينا وان المقترحات التي قدمت لتشتيت الأصوات عن مقترحنا الذي يهدف إلى تسليط الضوء على قضية عادلة وهي حق الفلسطينيين بعاصمتهم القدس فشلت».

واختتم العجمي تصريحه قائلا «نحن سعداء بهذا الانجاز وأحب أن أهنئ رئيس المجلس وأعضاء الوفد البرلماني الكويتي على الجهود الجبارة التي بذلوها والتي تكللت بالنجاح».

وبدوره اشار النائب علي الدقباسي الى ان ‏نجاح وفدنا البرلماني بالتنسيق مع الأشقاء بطرح قضية انتهاك حقوق الانسان والمرأة في فلسطين المحتلة كبند إضافي في اجتماع البرلمان الدولي لهو نجاح يضاف للعمل الديبلوماسي والسياسي الكويتي على كافة المستويات.

وقال ان النجاح في اقرار البند الطارئ المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي هو نتاج لسياسات الكويت المتزنة والرامية الى احترام حقوق الإنسان في كل مكان ونتاج دور مجلس الأمة الذي طالما كان منبرا للدفاع عن المظلوم والحريات.

وزاد «ان حصول المقترح الكويتي المشترك مع البحرين وفلسطين وتركيا على ٨٤٣ صوتا مقابل ١٠٨ اصوات للمقترح الاسرائيلي كان بفضل الدعم العربي والإسلامي كما يعكس بشكل واضح الموقع المتميز للبرلمان الكويتي في الاتحاد البرلماني الدولي ويعكس تأثير وقوة صداقاته ودور الديبلوماسية البرلمانية الكويتية التي طالما كانت مدافعة دائمة عن قضايا الأمة ومصالحها.

وقال ان هذا الدور النشط والمرموق «تعلمناه من مدرسة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وهي نتاج لسياسات الكويت المتزنة».

واختتم الدقباسي تصريحه موجها شكره وتقديره لرئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم وأعضاء الوفد البرلماني الكويتي والجهاز الإداري للأمانة العامة لمجلس الأمة لجهودهم في إجراء الاتصالات وإعداد المعلومات وكسب التأييد، مضيفا «نحن فخورون بتلك الجهود ومبروك للكويت والعالم الإسلامي ولكل مناصري حقوق الإنسان».

واوضح الدقباسي ان انتصار الوفد الكويتي في ادراج القضية الفلسطينية كبند اضافي هو صفعة للكيان الصهيوني بالاضافة الى نجاح الجهود المبذولة لهذا الشأن.

ومن جانبه أكد النائب الحميدي السبيعي ان الكويت دائمة سباقة في دعم القضية الفلسطينية وما قام به الوفد البرلماني لهو خير دليل على ذلك.

من جهته، أشاد النائب عمر الطبطبائي بالانتصار الذي حققه مجلس الأمة الكويتي بدعم من البرلمانات العربية والإسلامية بإقرار البند الطارئ بشأن القضية الفلسطينية على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في دورته الـ 138.

وقال الطبطبائي في تصريح للصحافيين «ان النجاح الذي تم تحقيقه هو انتصار معنوي وسياسي لقضية تناستها البرلمانات الدولية طوال السنوات الماضية وهي قضية الفلسطينيين وأحقيتهم بعاصمتهم القدس» لافتا إلى أن الشعبة البرلمانية الكويتية منذ ثلاث سنوات وضعت قضية المسلمين الأولى على رأس قائمة أولوياتها «واليوم حققنا ثمرة السنوات الماضية».

وأضاف «إن انتصارنا ضد الكيان الصهيوني الممثل بالكنيست الإسرائيلي هو أمر مهم، ويسجل باسم مجلس الأمة الكويتي الذي تمكن من إقرار البند الطارئ بشأن قضية الروهينغا العام الماضي، وعاد السنة الحالية ليسجل انتصارا جديدا بإدراج قضية القدس ضمن البند الطارئ للمؤتمر».

وأشاد الطبطبائي بجهود الشعبة البرلمانية الكويتية وأعضاء الوفد البرلماني الكويتي خلال الفترة الماضية، كما ثمن دور العاملين في الأمانة العامة لمجلس الأمة والكادر الإداري الوطني، واصفا اياهم بأنهم «شعلة من النشاط وهم يرفعون الرأس».

صفاء للديموقراطية و حقوق الإنسان.. والسبيعي للسلم والأمن الدولي

عقد بالأمس ثلاثة اجتماعات الاول يتعلق بالبند الطارىء للسلم والأمن الدولي والانتهاء من صياغة مشروع قرار المتعلق بتعزيز السلام لتحقيق التنمية وحضره ممثلا النائب الحميدي السبيعي.

واجتماع اخر متعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان وحضرته النائب صفاء الهاشم.

واجتماع للامناء العامين وحضره امين عام مجلس الامة علام الكندري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى