الغانم: خطاب الأمير شامل جامع … حدد أولويات العمل الوطني والإقليمي

قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة العشر الاواخر من رمضان، كان شاملا وجامعا وحدد اولويات العمل الوطني والاقليمي.
وأضاف الغانم، في تصريح صحافي، «كان سموه حازما وحاسما فيما يتعلق بالعلاقات الخليجية – الخليجية، وضرورة العمل على رأب اي صدع يعتري العمل الخليجي المشترك كما كان حاسما في ضرورة التصدي لظاهرة الارهاب ونتائجها الكارثية على دول المنطقة». وأوضح أن «سموه ركز ايضا على العلاقة بين السلطتين وضرورة تعاونهما، كبوابة لتحقيق الاستقرار السياسي، مركزا في ذات الوقت على ضرورة صيانة هذا الاستقرار بصون الوحدة الوطنية والتماسك والتعاضد المجتمعي الكويتي». وتابع «لم يغفل سموه، وهو يتحدث عن التحديات السياسية والامنية، ان يركز على مسألة التنمية ودور الشباب كشرط مهم لتحقيق الاستقرار والبناء كونه هدف الحكم الرشيد في اي دولة ناجحة». ودعا الغانم في ختام تصريحه الجميع الى الاقتداء بمضامين كلمة سمو الأمير الشاملة والجامعة والعمل على تحويلها الى برنامج عملي ملموس على ارض الواقع. من جانبه، دعا النائب عسكر العنزي الى التوحد تحت راية الكويت وقيادتها الرشيدة، بقيادة حكيم الامة سمو الأمير، لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة والتمسك بمبادئ الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة أمام قوى الشر التي تريد اشعال نار الفتنة وادخال الكويتيين في اتونها. وبين العنزي أن سمو الامير أكد في خطابه استمرار الجهود من أجل رأب الصدع في البيت الخليجي واعادة الوئام والمودة بين الاخوة المختلفين بما يحفظ تماسك مجلس التعاون الخليجي ووحدته وتكاتف شعوبه. وشدد العنزي على أهمية تكاتف الكويتيين جميعا وتعزيز قيم التلاحم والتآخي وسط العواصف التي تعيشها المنطقة والعالم وتفويت الفرصة امام قوى الظلام والشر الذين يريدون بث سموم الفرقة بين ابناء الكويت. بدوره أشاد النائب الدكتور حمود الخضير بالمضامين السامية الواردة في خطاب صاحب السمو الذي توجه به من قلبه الكبير إلى قلوب شعبه ومحبيه في العالم في إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك. وقال الخضير، في تصريح صحافي، إن من حق كل كويتي أن يفخر بقائد الإنسانية وأسرة الخير من آل الصباح الكرام، مؤكدا أن القضايا التي تناولها خطاب سموه غاية في الأهمية والخطورة، وتجسد حرص والد الجميع على مصلحة شعبه بالدرجة الأولى وعلى استتباب الأمن والسلام في العالم ككل والذي يعاني من ويلات الإرهاب. وبين أن الكويتيين الذين بايعوا سمو الأمير ويبايعونه على السمع والطاعة يعاهدون سموه على تنفيذ كل ما تتطلبه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا في الوقت نفسه على استمرار تعاون السلطتين في تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة. وأكد النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير تمثل خارطة طريق لمجلس الامة والحكومة ونبراسا للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه. وقال الجلال، في تصريح صحافي، ان الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا،لاسيما في ما يتعلق بـ «التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي» حيث اكد سموه ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو اليه كل مواطن، وكلنا ثقة بأن تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع بين الدول الاشقاء. وأضاف الجلال ان دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية وحديثه عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة الارهاب والتطرف، خاصة أن وباء الإرهاب امتد إلى الدول والمجتمعات تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، والتي تأتي من قائد وزعيم محنك تطلب منا ترجمة حديث سموه الى واقع ملموس والوقوف صفاً واحداً متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربة هذا الوباء بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه. وقال الجلال ان «حرص صاحب السمو كعادته لتخصيص جزء من خطابه عن الشباب، يعكس اهتمام سموه بأبنائه فهم حقا كما قال سموه ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله»، داعيا الحكومة الى العمل الجاد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في استثمار اوقات الشباب والاستفادة منهم وتحصينهم من الفكر المتطرف. وفي ختام تصريحه، اعرب الجلال عن التقدير والشكر لسمو الامير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل لمجلس الامة، رافعا اسمى ايات التبريكات لسمو الامير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والامتين العربية والاسلامية بمناسبة العشر الاواخر من الشهر الفضيل. من جانبه، اشاد النائب خالد العتيبي بكلمة صاحب السمو التي توجه بها الى الشعب الكويتي جريا على عادته المعهودة في تواصله الدائم ولقائه المتجدد مع ابناء شعبه على الخير والمحبة في العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم من كل عام. واعتبر العتيبي ان الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية معتبرا ان وحدتنا الوطنية هي أعز ما نملك لاسيما في ظل الأحداث والمخاطر التي تحيط بِنَا وبمنطقتنا الإقليمية الملتهبة. وزاد ان سموه بما يمتلكه من حكمة ورصيد كبير لدى الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي قادر على إذابة الخلافات التي ظهرت أخيرا، مثمنا دور سموه وحرصه على رأب الصدع بالحوار ودون تدخل لأطراف خارجية. وأضاف ان تأكيد صاحب السمو وحثه السلطتين على التعاون لإنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي هو المخرج الوحيد امام أي تحديات تواجه شعبنا مثمنا تأكيد سموه لدور الشباب الحالي والمستقبلي في صناعة مستقبل الكويت. وتمنى العتيبي في ختام تصريحه ان تكون هذه المناسبة سببا في ان نبتعد جميعا عن الأجواء المشحونة بالكراهية والحقد والازدراء ونعود كما كنا متمسكين بوحدتنا الوطنية التي جُبلنا عليها متجاوزين عن خلافاتنا من اجل الكويت وشعبها داعيا ان يحفظ الله وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والامان. واشاد النائب ثامر السويط بكلمة صاحب السمو، لافتا إلى انها حملت برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عملياً وحمايتهم فكرياً وهذه نظرة شاملة لمفهوم التنمية و الأمن. واعتبر السويط، في تصريح صحافي، ان كلمة سموه عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي الخاص بالتطورات الأخيرة بين الاشقاء الخليجيين، مثمنا دور سموه في السعي الى معالجة الخلاف والعمل على رأب الصدع. ودعا الجميع للعمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب والتطرف، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف. وبين أن سموه حدد خارطة طريق لعمل الحكومة والمجلس من خلال حديثه عن ضرورة إنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي. قالوا عن الخطاب6 استحقاقات وطنيةقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ان سمو الأمير حدد في خطابه ستة استحقاقات وطنية واقليمية، ودعا الجميع الى العمل الجاد ازاءها، وهي ملفات التلاحم الخليجي، والارهاب، والوحدة الوطنية، وتحديات الديبلوماسية الكويتية بعد نيل عضوية مجلس الامن الدولي، والتعاون بين السلطتين، واخيرا تمكين العنصر البشري وخاصة الشباب كحجر الزاوية في عملية التنمية. تعزيز قيم الولاء والانتماءأثنى النائب عسكر العنزي على مضامين خطاب سمو الأمير التي حملت معاني الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء باعتبارها الحصن الحصين والملاذ الآمن للعيش في مجتمع متماسك لايهتز أمام الزوابع والمحن. تفاؤل يبعث الأملأبدى النائب الدكتور حمود الخضير سعادته بتفاؤل سمو الأمير في التوصل إلى حلول لأزمات المنطقة، وأعرب عن أمله في أن تكلل جهود سموه وكل الجهود المبذولة الرامية إلى حل الأزمة الخليجية التي نتمنى أن تكون سحابة صيف ليعود مجلس التعاون إلى وضعه الطبيعي من التماسك والوحدة بين أبنائه«فالظروف الإقليمية والدولية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوحدة والبعد عن كل ما يخدش وحدة الأشقاء في دول مجلس التعاون». مناسبة لتبديد الأجواء المشحونةعبر النائب خالد العتيبي عن الأمل في أن يكون الخطاب مناسبة لأن نبتعد جميعا عن الأجواء المشحونة بالكراهية والحقد والازدراء ونعود كما كنا متمسكين بوحدتنا الوطنية التي جُبلنا عليها متجاوزين خلافاتنا من اجل الكويت وشعبها داعيا ان يحفظ الله وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والامان تفرّد في خطابات العصرأوضح النائب السابق الدكتور عبدالرحمن الجيران أنه لم يجد لكلمة صاحب السمو مثيلا في الخطابات الرئاسية المعاصرة اليوم، التي قلما تذكر هموم الامة وتدعو بصدق لمحاربة الارهاب دون ان تدعمه، وتنمي سُبل رأب الصدع ومنع اندلاع الحروب وحل النزاع بالحوار والتفاهم. |