المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الغانم: الكويت ستكون آخر من يطبع مع الكيان الصهيوني

 

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، أنه لا  يتمنى رؤية أي مسؤول كويتي، أو عربي، أو مسلم في صورة جماعية مع رئيس وزراء الكيان الغاصب،
مؤكدا أن الموقف الكويتي قيادة وشعبا واضح ومبدئي وتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الاحتلال الصهيوني وممارساته، وهي قضية شرعية في مقدمة سلم الأولويات بالنسبة لنا.
وقال الغانم في تصريح إلى الصحافيين «الكويت على مستوى القيادة، والحكومة، والبرلمان، والشعب، ترفض المزايدة على مواقفها التاريخية والمبدئية ازاء القضية الفلسطينية وسيبقى شعار الكويت وعنوانها الواضح والمتعلق بكونها آخر من ستطبع مع دولة الاحتلال قائما وراسخا ومبدئيا».
وأضاف الغانم «نعم ، وجود ممثل كويتي رسمي إضافة إلى ممثلين خليجيين رفيعي المستوى في مؤتمر دعت إليه أمريكا وبولندا، ويناقش أوضاع المنطقة أمر طبيعي وحتمي، حتى تقول الكويت رأيها ووجهة نظرها، وإن كنت لا أتمنى رؤية نائب وزير الخارجية في صورة جماعية مع رئيس وزراء الاحتلال، وهو الأمر الذي أوضحت الخارجية الكويتية بشكل جلي ملابساته وأبعاده الحقيقية» .
وأضاف «إذا أردتم مواقف الكويت الحقيقية والدائمة والتقليدية إزاء الاحتلال الصهيوني فالتاريخ يعج بها، ولعل أبرزها تلك المواقف الصلبة والواضحة والقاطعة التي تتخذها الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال وممارساته».
وقال الغانم «على الصعيد البرلماني فالكل يتذكر المواقف المتتالية والمستمرة في رفض ممارسات الاحتلال الصهيوني، ولعل أبرز تلك المواقف عندما طردنا الوفد الإسرائيلي من احد اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبيرغ، والذي لقي دعم ومباركة سمو أمير البلاد في حينها والذي أرسل رسالة دعم وتأييد ومساندة لهذا الموقف في أقل من 12 ساعة على وصولنا البلاد».

وأكد الغانم أن ما يثير الاستغراب أن عددا قليلا من القوى السياسية والنواب صمتوا صمت القبور، عندما كان البرلمان الكويتي يتخذ مواقف بارزة ومؤثرة ضد الكيان الصهيوني، وكأن القضية الفلسطينة لا تعنيهم، وهم يعتبرونها وسيلة أو جسرا لإثارة أي لغط داخلي، ولذلك رأينا هذه الأقلية تخرج ببيانات هدفها التصعيد فقط».

وأضاف أن تأثير هذه الأقلية من القوى لا يتجاوز خمسة أو ستة اشخاص بعدما كُشفت أكاذيب رموزهم وخداعهم للشعب الكويتي، وأظهرت الأيام مواقفهم التي كنا نعرفها من قبل، ولهؤلاء أقول «أنتم آخر من يتحدث عن القضية الفلسطينية وآخر من يزايد على هذه القضية، فعندما كنا نواجه وفود الكيان الصهيوني كنتم تختبؤون وتصمتون صمت القبور فلا يحق لكم التحدث عن موقف الكويت قيادة وبرلمانا وحكومة “وخلكم على مواقفكم الهاربة التي هي نهجكم ولا تتحدثوا باسم أي كويتي لأنه لا يحق لكم ذلك».

وقال الغانم «بدلا من المزايدة على مواقف الكويت المبدئية، كنا نرجو ان نسمع دعما ومؤازرة لكل المواقف الكويتية رسميا وبرلمانيا وشعبيا التي تفردت بها الكويت في زمن الهرولة نحو العدو ومحاولات طمس القضية الفلسطينية وبرغم كل الضغوطات التي تمارس علينا والتي رفضتها الكويت وقاومتها برغم كلفتها السياسية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى