المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

الغانم: العراق قدر كثيراً دور سمو الأمير في استقرار العراق

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن زيارة الوفد البرلماني الكويتي للعراق جاءت بمباركة وتوجيه من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك بسبب اهتمامه بالعراق وقناعته بأن استقراره هو استقرار للمنطقة بأكملها.
وأكد الغانم تقدير كل المسؤولين العراقيين الذين التقاهم للدور الكبير الذي يقوم به سمو الأمير في المنطقة وجهوده الإنسانية في دعم المناطق المحررة والمناطق المنكوبة في العراق واستضافة وإقامة مؤتمر لإعادة إعمار العراق في الكويت.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الغانم مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الليلة الماضية في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الغانم والوفد المرافق له للعراق.
وقال الغانم: اليوم كان لدينا عدة لقاءات مثمرة فقد تشرفنا بلقاء رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورؤساء الكتل السياسية في البرلمان العراقي والشخصيات السياسية المؤثرة مبينا أن اللقاءات اتسمت بالصراحة والوضوح من الجانبين الكويتي والعراقي.
وأضاف أن من الحقائق التي أود تثبيتها أن هذه الزيارة تمت بمباركة وتوجيه من سمو أمير، بسبب اهتمامه بالعراق وقناعته بأن استقرار العراق هو استقرار للمنطقة بأكملها وأن عودة العراق إلى وضعه الطبيعي كجزء لايتجزأ من الأمة العربية هو أمر في غاية الأهمية لكل شعوب المنطقة”.
وأعرب الغانم عن شكره لكل من قابلتهم والذين أشادوا باجماع كبير على الدور الكبير الذي يلعبه الأمير الكبير في المنطقة” مضيفا : وجدنا هنا بالعراق كل تقدير لكل ماقام به سمو الأمير سواء من أعمال إنسانية في دعم المناطق المحررة والمناطق المنكوبة أو في استضافة وإقامة مؤتمر لإعادة إعمار العراق في الكويت”.
وذكر الغانم أن الجميع أبدوا خلال الاجتماعات المختلفة التي عقدت معهم رفضهم ” للجريمة التي ارتكبها المقبور صدام حسين بحق الشعب الكويتي والجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي قبل غزو الكويت.
وأكد الغانم اهتمام رئيس الجمهورية العراقية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بقضية الأسرى والمفقودين الكويتيين، مشيراً إلى تخصيص الحكومة العراقية ميزانية إضافية للبحث عن رفات الشهداء الكويتيين الأبرار الذين استشهدوا أثناء الغزو.
وأضاف: تحدثنا في كثير من الأمور التي يجب أن تحدث في المستقبل والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على الشعبين الكويتي والعراقي ومنها أن نضغط على الحكومات لتفعيل دور اللجنة المشتركة التي تشكلت برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وقال الغانم إن من الملفات التي يجب أن تدرس من قبل اللجنة المشتركة ملف الانتهاء من ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق حتى لا تكون هناك ثغرات يدخل منها الشيطان والانتهاء من ملف حفر خور عبدالله والانتهاء من توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الكويت والعراق”.
وذكر الغانم أنه بعد زيارة وزير التجارة الكويتي لبغداد مؤخرا كانت هناك خطوات جادة اتخذت في هذا الاطار والاتجاه.
وفيما يتعلق بالمشاريع الاستراتيجية التي تعتزم الكويت القيام بها في الشمال والجزر قال الغانم إنه يجب أن تكون هناك شراكة اقتصادية استراتيجية بين الكويت والعراق وتكون هناك منطقة حرة”، مضيفا “هذا ليس به فائدة للكويت فقط إنما به فائدة كبيرة للعراق وسيوفر فرص عمل وفرص استثمارية عديدة للمستثمرين الكويتيين والعراقيين”.
واستطرد الغانم قائلا: مسؤوليتنا كمسؤولين في هذا الوقت الذي قدرنا أن نتولى هذه الأمانة الثقيلة أن نؤدي الأمانة إلى أهلها ونقوم بكل مايمكن القيام به من أجل الشعبين الشقيقين ومافيه مصلحتهما.
وذكر الغانم أن الوفد الكويتي أكد للجانب العراقي خلال اللقاءات مشاركته في مؤتمر رؤساء برلمانات دول جوار العراق المزمع عقده في بغداد بالقريب العاجل مبينا ذلك سيكون رسالة إيجابية للداخل والخارج العراقي بقدرة العراق على التعامل مع كل دول الجوار ومكوناتها.
وقال الغانم: نتمنى للعراق كل أمن واستقرار وانسجام بين كل مكوناته وأن يتم تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه بين السلطتين التنفيذيتين في البلدين الشقيقين، وسنكون كبرلمانات داعمين ومساندين ومتابعين لهذه الخطوات التنفيذية الإجرائية.
وفي ختام تصريحه أعرب الغانم عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وللجانب العراقي على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال ولسفير الكويت لدى العراق سالم الزمانان وسفير العراق لدى الكويت علاء العاشمي.
يذكر أن الرئيس الغانم اختتم والوفد المرافق له يوم أمس الخميس زيارة رسمية إلى العراق استغرقت يوما واحدا.
وضم الوفد البرلماني إضافة للغانم وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف، وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعى، وأمين صندوق الشعبة النائب محمد الدلال، وعضو الشعبة النائب الدكتور خليل عبدالله أبل، والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى